كانت جرائم التتار وبطشهم بحواضر وقري أكبر الإثر في الهزيمة النفسيه للمسلمين بل والعالم من حولهم فقد قاموا هؤلاء التتار بحرق المدن وتنفيذ الإبادة الوحشية للمسلمين خاصة في بغداد حيث قيل إن القتلي يومها تجاوز المليون إنسان وسقطت الخلافة العباسية وقتل الخليفة المستعصم بالله بيد هولاكو وتحت رماح وسيوف التتار استمر الزحف الدامي يخضع مدن الشام وفلسطين الواحده تلو الأخري إلي أن وصل إلي تولاه قرية " عين جالوت " قرب مدينة نابلس الحالية يوم 26 رمضان عام 650 هجرية
حيث تواجه الجيشان وبدأت الحرب الملتهبة ولما رأي قائد المسلمين قطز بوادر هزيمة جيشة صرخ قائلاً: وااسلاماه وااسلاماه فانطلق جيشة يدق جيوش التتار التي تراكمت ساقطة تحت سيوف المسلمين وانتهت المعركة بنصر مؤزر وأدي هذا الانتصار إلي تغيير هائل في ميزان القوي ومثل أول نصر مؤزر للمسلمين أمام جحافل التتار وكانت نقطة فاصلة في التاريخ الإسلامي.
اترك تعليق