أسماء بنت الحاج الشاعري من دولة ماليزيا تدرس اللغة العربية. تقول: حضرت مع إخوتي للدراسة بجامعة الازهر الشريف وهذه وصية ابي الذي كان يدرس في نفس الجامعة وحرص علي غرس حب اللغة العربية والتعليم في مصر وخاصة جامعة الأزهر الشريف وأكد ضرورة نشر ما نتعلمه في بلدنا خاصة أنه يوجد في بيتنا مكان للتعلم يأتي إليه طلاب العلم الراغبين في تعلم اللغة العربية ليفهموا المنهج الإسلامي وسوف احرص علي ذلك لأخدم ديني وأهلي وأكون خير سفيرة للأزهر الشريف وأرد الجميل للجامعة التي تعلمت فيها من خلال نشر ماتعلمته في كل مكان أذهب إليه وادعوا الجميع لزيادة التفقه في الدين.
أشارت إلي أن هناك العديد من القضايا التي ترغب في توعية المرأة الماليزية تجاهها أهمها حقها في الميراث وما نص عليه الدين الاسلامي خاصة أن بعض الطلبة الذين درسوا في الازهر الشريف وأصبحوا أئمة في ماليزيا بدأوا في توعية المرأة بحقها في الميراث ويصححوا المفاهيم المغلوطة بأن المرأة ليس لها حق في الميراث بل الإسلام أعطي المرأة ذمة مالية منفصلة ولها حرية التصرف. إضافة إلي أن هناك بعض العادات والتقاليد التي يتبعها الكثيرون دون أن يتحققوا أنها تتوافق مع المبادئ الإسلامية وهذه المشكلة أصبح يقف لها الأئمة بالمرصاد.
أوضحت أن من يقول إنه الإسلام دين عنف فهو مخطئ لأنه دين سلام والدليل أنه لا يجبر أحد علي الدخول في الدين ورغم أنني مسلمة لكن كنت أجهل الكثير من المبادئ والمفاهيم الإسلامية وبعد دراستي للفقه والشريعة عرفت أن الإسلام دين رحمة ولمم يسع إلي العنف ولكنه يرد الاعتداء فقط.
وعن شهر رمضان. تقول إن مختلف في مصر عن أي دولة في آسيا ففي بلادنا يقتصر علي صلاة التراويح والصيام انما في مصر احتفالات وابتهالات وحفلات إفطار جماعي وموائد الرحمن في الشوارع وزينة وفوانيس ولهذا احب أن أقضي رمضان في مصر واشعر انني وسط اهلي خاصة عندما اساعد الجمعيات الاهلية في اعداد الافطار للمغتربين او المحتاجين او عابري السبيل فان رمضان له طقوس جميلة في مصر.
اترك تعليق