شهد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء مراسم احتفال المحافظة بعيدها القومي الذى يتوافق مع الذكرى الخامسة والثلاثين لتحرير طابا وكذلك ذكرى العاشر من رمضان
بدأت المراسم برفع العلم المصرى ليرفرف خفاقا علي ساريته بالساحة الرئيسية بمدينة طابا، بينما عزفت موسيقي النشيد الجمهورى تمجيدا واعزازا وفخرا بالسيادة الوطنية.
واعرب اللواء فوده عن سعادته بحلول الذكرى القومية لتحرير طابا، مشيرا إلي أن ذلك جاء نتاجا لمعركة دبلوماسية تحالفت فيها جهود كل مؤسسات الدولة معززة برأي عام وعزيمة شعبية صلبة جاءت امتدادا لملحمة عبور القوات المسلحة المصرية لقناة السويس لتحرير سيناء من دنس الاحتلال في السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣
وقال فوده أننا بإحياء ذكرى هذه المناسبة نسترجع بكل اعزاز وتقدير جهد وبسالة وفداء جيشنا العظيم ونمجد أرواح شهدائنا التى جادت بالنفس من أجل أن نحيا في عزة وكرامة ورخاء علي ارضنا الحرة .. ونستلهم الدروس والعبر من روح اكتوبر التى صنعت النصر بتحالف الجيش والشعب ونقدم أسمى آيات الود والعرفان للدبلوماسية المصرية التى اكملت باقتدار المهمة الوطنية في فرض السلام وتجسيده واقعا بعدما نجحت في حشد الاسانيد التاريخية التى تثبت الحق المصرى أمام العالم.
وأكد فودة أن الاحتفال بالعيد القومي يأتي هذا العام وقد اصبح إقليم جنوب سيناء متمتعا بوجه حضارى متميز يلفت انتباه العالم بأسره نتيجة نجاح تنفيذ خطط مكثفة للتنمية تحمل وسام الاستدامة وفق المعايير الدولية وهو ما انعكس علي تحسن الظروف المعيشية لمواطنيها وزوارها علي حد سواء
وأشار فوده الي تواصل الجهود تحقيقا لمزيد من الرخاء منوها لما تم انجازه بشأن ملف التقنين وتسوية النزاعات والتصالحات في مخالفات البناء خاصة في مدينة ابو زنيمة والتي بلغ عدد التصديقات علي التصالح فيها ١٩٧ تصديقا فضلا عن تسليم وحدات بدوية جديدة للمواطنين بلغت ٦٠ وحدة و إجراء قرعة لتسليم ٣٢٧ وحده سكنية حضرية اخرى بمدينة الطور .
ونوه اللواء فوده لاستمرار الجهود والتشاور مع رجال الأعمال والمستثمرين لتحسين فرص الاستثمار الجاذبة للعمل والسياحة دعما لتوفير افضل ظروف معيشية في المحافظة مؤكدا اصرار القيادة المصرية علي ان تصبح سيناء موطنا مثاليا وجاذبا للسكان ترسيخا للثوابت الاستراتيجية الداعمة للامن القومى.
اترك تعليق