عائشة علي يوسف من دولة جزر القمر تعد نفسها لدراسة الطب بجامعة الأزهر. وترغب التخصص في أمراض المخ والأعصاب قائلة أن هذا التخصص غير موجود في بلدها وإختارت لتعلم في مصر للجمع بين تعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية والفقهية وايضا دراسة الطب.
تقول أن دولة جزر القمر تستعد لاستقبال الشهر الكريم قبله بشهرين لأنه العيد الحقيقي الذي ينتظره الجميع فيشعر الجميع بالسعادة لاستقبال شهر الرحمة والمغفرة وفيه تعد حلقات يومية للدعاء في المساجد واحتفالات في الشوارع بغناء التواشيح والمديح للرسول الكريم فإن رمضان في بلدي يشبه كثيراً الاحتفالات الرمضانية في مصر.
تقول أن الأمة الإسلامية تواجه العديد من التحديات التي تحاول تشويه الاسلام والإساءة من قله متشددة يفسرون الدين حسب أهوائهم وهذا يحزن كل مسلم في أي بقعة من أرض المعمورة. وهذا يحتاج العودة إلي صحيح ديننا وإسلامنا حتي نكون قدوة للآخرين ونموذج حسن بأخلاقنا لكل من نعيش معهم سواء دول إسلامية أو غير إسلامية.
اضافت أن مهنة الأطباء في جزر القمر أكثرها للرجال وعدد قليل طبيبات ولذلك أصمم علي دخول كلية الطب لخدمة المرأة في بلدي وأشجع البنات علي الدراسات العلمية والدينية في نفس الوقت.
أما عن تعليم الدين الإسلامي في دولة جزرالقمر تقول أن تعلم مفاهيم الدين تبدأ وعمر الطفل خمس سنوات وتستمر لمدة سنتين ثم نبدأ في تعلم أساسيات اللغة العربية ورغم بعد المدارس عن المنازل في كثير من القري إلا أن الأهل يحرصون علي تعلم ابنائهم العلوم الدينية لممارسة الشعائر في سنوات العمر الأولي ويحرصون ايضا علي الاحتفالات بكافة المناسبات الدينية سواء شهر رمضان أو الأعياد ورأس السنه الهجرية والمولد النبوي الشريف وليلة الاسراء والمعراج وغيرها من الاحتفالات وفيها تتم اعداد الولائم والعزائم وتجمع الأهل والأصدقاء في جو روحاني من التواشيح وحلقات الذكر والصلاة جماعة ورغم أن اللغة القمرية هي اللغة الرسمية إلا أن كثير من المواطنين يسعون لتعلم العربية لأنها لغة القرآن الكريم.
اترك تعليق