التمرعنصرغذائي أساسي متأصل بعمق في التقاليد الإسلامية. وشدد الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم على أهمية التمروأشارأيضًا إلى الفوائد الوقائية لتناول التمر. تشير نصوص صحيح مسلم إلى التمر باعتباره مصدرًا للشفاء، بينما ينصح الترمذي بالإفطار على التمر لطبيعته المباركة.
 

يؤكد العلم الحديث ما كان معروفًا منذ قرون، وهو أن التمر مغذٍ بشكل لا يصدق. وفقا للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية التابع للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة ، فإن التمر غني بالسكريات، وخاصة الفركتوز والجلوكوز.

التمرمليء بالعناصر الغذائية الأساسية. فهي مصدر جيد للطاقة، حيث توفر الكربوهيدرات على شكل سكريات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز. كما يحتوي التمر على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين ب6 والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس والمنغنيز والحديد.

تعتبر الألياف عنصرًا غذائيًا مهمًا لصحة الجهاز الهضمي، ويعتبر التمر مصدرًا رائعًا للألياف الغذائية. تساعد الألياف على منع الإمساك، وتعزز حركات الأمعاء المنتظمة، وتدعم الجهاز الهضمي الصحي.

التمر غني بمضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويد، والكاروتينات، وحمض الفينول. تساعد مضادات الأكسدة هذه على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، والتي يمكن أن تساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري.

 التمر مفيد لصحة القلب بعدة طرق. فهي منخفضة في نسبة الكولسترول وتحتوي على البوتاسيوم، مما يساعد على تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التمر أيضًا على حماية القلب عن طريق تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.

تعتبر العناصر الغذائية الموجودة في التمر، مثل فيتامين ب6 والمغنيسيوم، مهمة لصحة الدماغ. تدعم هذه العناصر الغذائية الوظيفة الإدراكية وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.

يحتوي التمر على معادن مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على عظام قوية وصحية. تساعد هذه المعادن على منع الاضطرابات المرتبطة بالعظام مثل هشاشة العظام.

يعتبر التمر مصدرًا رائعًا للسكريات الطبيعية، والتي توفر دفعة سريعة للطاقة. غالبًا ما يتم استهلاكها من قبل الرياضيين والأشخاص ذوي أنماط الحياة النشطة لتجديد مستويات الطاقة.ويمكن استخدام التمر كمحلي طبيعي بدلاً من السكر المكرر. أنها توفر الحلاوة إلى جانب العناصر الغذائية، مما يجعلها خيارًا صحيًا لتحلية الأطعمة والمشروبات.

يساعد محتوى الألياف الموجود في التمر على تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال دعم نمو بكتيريا الأمعاء الصحية ومنع الإمساك. ويُعتقد أيضًا أن للتمر تأثيرات ملينة خفيفة، مما قد يساعد في تخفيف الإمساك. 

 غالبًا ما يوصى بالتمر للنساء الحوامل بسبب قيمته الغذائية. فهي مصدر جيد للطاقة والمواد الغذائية الأساسية مثل حمض الفوليك، وهو أمر مهم لنمو الجنين. ويعتقد أيضًا أن التمر يساعد في المخاض من خلال تعزيز تمدد عنق الرحم وتقليل الحاجة إلى المخاض المحفز.