هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نهاية مأساوية لـ"حبيبة" فتاة الشروق ضحية السائق متعاطى المخدارت

لفظت الطالبة "حبيبة الشماع" الملقبة إعلامياً بـ"فتاة الشروق" أنفاسها الأخيرة فى المركز الطبى العالمى بطريق "القاهرة - الإسماعيلية" الصحراوى، بعد دخولها فى غيبوبة استمرت 21 يوما وجاء ذلك طبقاً لتصريحات المحامى محمد أمين محامى "حبيبة الشماع" أنه توفيت منذ قليل نتيجة مضاعفات من حادث محاولة خطفها على يد سائق أوبر.


فى وقتاً سابقاً باشرت جهات التحقيق فى واقعة حبيبة الشماع،"فتاة الشروق"، التى قفزت من سيارة نقل ذكى داخل كردون مدينة الشروق؛ خوفاً من تحرش السائق بها "مسجل خطر"، وكشفت التحريات والتحقيقات التى أجرتها الأجهزة الأمنية والقضائية، أن المجنى عليها، والتى أصيبت بنزيف ودخلت على أثرها فى غيبوبة، منذ الواقعة، وطبقاً للتقرير الطبى فإن المجنى عليها حبيبة الشماع، فى حالة حرجة.

تسلمت جهات التحقيق، تقرير تحليل المخدرات، للسائق المتهم فيه والذى كشف عن أن السائق كان متعاطياً للمواد المخدرة أثناء القيادة.

كان فريق من جهة التحقيق، إقتاد السائق، وسط حراسة أمنية مشددة، إلى مكان الواقعة، وأجرت النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد عزت رئيس نيابة مدينتى الشروق وبدر، والمستشار محمد لطفى مدير النيابة، معاينة تصويرية للواقعة، وتبين أن السائق كان يسير بسرعة 80 إلى 100 كيلومتر وأن الضحية قفزت عندما كان يسير بأقصى سرعة، وقررت إعادة السائق المتهم إلى محبسه مرة أخرى، وطلبت تحريات مباحث قسم شرطة مدينة الشروق بشأن الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.

الجدير بالذكر، أن عندما تلقى اللواء أشرف الجندى مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، إخطاراً من اللواء علاء بشندى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اللواء محمد قدرى مدير أمن قطاع القاهرة الجديدة، والمقدم قدرى الغرباوى مفتش مباحث فرقتى الشروق وبدر، يفيد بوصول بلاغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات بإستقبال "السيدة المشار إليها، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول" مصابة بجروح بالرأس وإضطراب بدرجة الوعى "لا يمكن إستجوابها".

أفاد المبلغ وهو أحد شهود الواقعة "مقيم بدائرة القسم" بأنه حال سيره بطريق "القاهرة – السويس" بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفى "كانت تستقلها" أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها "تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكى"، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها.. وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.

ليس مشهدًا من فيلم "سينمائى"، لكنه واقعة حقيقية، عاشت صاحبتها وتدعى "حبيبة الشماع"، على طريق "القاهرة – السويس"، فى شهر "فبراير" الجارى، وحبيبة بطلة الواقعة، لا تزال فاقدة الوعى منذ الحادث، ترقد فى المستشفى مصابة بإشتباه بكسور فى الجمجمة وإشتباه بإرتجاج فى المخ.

للقصة حكاية أخرى وسيناريو آخر عاشها أهل حبيبه، تحكى مديحة أبنة عمة الضحية،  أنها كانت فى "مدينتى"، متوجهة إلى التجمع الخامس فى القاهرة الجديدة، وطلبت رحلة من خلال تطبيق من "إحدى شركات النقل الذكى" على الموبايل، وبعد دقائق، إتصلت الأم بإبنتها للإطمئنان عليها، لكنها لم تسمعها، بسبب "زعيق" بجانبها، إستفهمت من إبنتها عن سر الصوت العالى بجوارها، فأخبرتها أنه "كابتن "إحدى شركات النقل الذكى"، بيزعق فى الموبايل".

طلبت الفتاة من الكابتن أن يخفض من صوته، حتى تتمكن من إجراء مكالمتها بهدوء، لكنه رد بزعيق أكبر، وعدوانية، لتشعر الأم أن الموقف متوتر بشكل مبالغ فيه، وفجأة إنقطع الإتصال بين الأم وإبنتها.

عاودت الأم طلب ابنتها بعد دقائق، لم ترد، كررت المحاولة مرات دون رد، دقائق قاسية عاشتها الأم، قبل أن ينفتح الخط، لكن الصوت هذه المرة لم يكن لإبنتها، بل صوت غريب، يخبرها بما لم تكن تتمنى أن تسمعه.

الشاب الذى أجاب على الهاتف "الشاب المنقذ"، حكى للأم أنه واثناء سيره بطريق السويس شاهد إبنتها تقفز من سيارة ملاكى مسرعة، وظلت تتدحرج على الطريق حتى إرتطمت بالرصيف.. ونقلت حبيبة إلى المستشفى، مصابة بنزيف فى المخ، ولا زالت تحت الرعاية المركزة، فاقدة الحركة والنطق.

تم تحديد وضبط السائق المذكور  من قبل مباحث قسم شرطة الشروق مقيم بـ"محافظة الجيزة" وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجىء بقيام المذكورة بالقفز من السيارة، فقام بإستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.. وتم إتخاذ الاجراءات القانونية وتحويل القضية للنيابة العامة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق