رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- وزير الخارجية يؤكد اعتزاز الدولة المصرية بأبنائها في الخارج
- كيميا تجمع أحمد حاتم ومايان السيد فى فيلم "قصر الباشا"
- أسعار الحديد والأسمنت في الأسواق.. الخميس 6-11-2025
- هاني أبو ريدة: التأهل للمونديال لم يكن سهلاً.. وصلاح نموذج للقيادة
- موعد انطلاق الجمعة البيضاء 2025.. ونصائح ذهبية للمستهلكين لتسوق آمن
عمرو علوان يحصل على الدكتوراه فى "العقائد القديمة وأثرها على الفكر الشيعي في إيران"
حصل الباحث عمرو حسن عفيفي محمد علوان على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات الآسيوية العليا قسم مقارنة الأديان جامعة الزقازيق بتقدير أمتياز مع مرتبة الشرف..
وتضمن موضوع الرسالة (العقائد القديمة وأثرها على الفكر الشيعي في إيران دراسة تحليلية نقدية) واشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور أحمد محمد نادي عميد الكلية السابق وأستاذ اللغة الفارسية والدراسات الإيرانية بالكلية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور أحمد محمد نادي (مشرفا ورئيسا)عميد الكلية السابق وأستاذ اللغة الفارسية والدراسات الإيرانية بكلية الدراسات الآسيوية العليا جامعة الزقازيق والأستاذ الدكتور ثروت مهنا (مناقشا) أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالزقازيق ووكيل كلية الدراسات العليا جامعة الأزهر والأستاذ الدكتور فكري سليم (مناقشا)
أستاذ اللغة الفارسية والدراسات الإيرانية المعاصرة بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر.
تدور الرسالة حول أثر الديانات والحركات والعقائد التس ظهرت قبل الإسلام وكان لها أثر بالغ على المذهب الشيعي وخروجه عن حد الاعتدال وحب آل البيت رضي الله عنهم وأرضاهم إلى المغالاة في شأنهم ووصفهم بما لا يجوز إلا في حق الله جل وعلا أو في حق الأنبياء والمرسلين .
وتهدف الرسالة إلى تنقية المذهب الشيعي (والتي تعد إيران زعيمة هذا المذهب في العالم أجمع ) من المؤثرات الخارجية التي أورثت العداء بين السنة والشيعة وهذا ما أراده المتربصون بالعالم العربي والإسلامي من تقسيمه إلي سنة وشيعة حتى يستطيعون من خلال ذلك السيطرة على مقدراته .
وتسعى الرسالة إلى بث روح التعايش السلمي المشترك بين أصحاب الأفكار والمذاهب المتنوعة المنتمين إلى الإسلام هذا التعايش القائم على التسامح والتعاون والاجتماع على المتفق عليه والبعد عن المختلف فيه خاصة في هذه الفترة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط إننا بحاجة ماسة إلى الجلوس على مائدة الحوار القائم على التفاهم والتآلف والوسطية التي امتاز بها ديننا.
اترك تعليق