هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أميرة ويلز تعتذر بعد "الصورة المثيرة للجدل"

اعتذرت كيت، أميرة ويلز، عن "الارتباك" الناجم عن قيامها بتعديل صورة عائلية نشرها قصر كنسينجتون، وأثارت جدلا فى وسائل الإعلام.


وفي منشور علي منصات التواصل الاجتماعي، قالت كيت: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانا بإجراء تجارب على تعديل الصور".

ونشر القصر، أول صورة رسمية للأميرة كيت بعد شهرين على خضوعها لعملية جراحية فى البطن، لكن وكالات أنباء عالمية حذفت الصورة من خدماتها بعدما تبين أنه قد تم التلاعب بها.

والصورة التي نشرها القصر تظهر فيها أميرة ويلز باسمة وهي تجلس على كرسي في الحديقة، وترتدي بنطال جينز وسترة داكنة، ويحيط بها أولادها الثلاثة جورج وشارلوت ولويس، الذين يظهرون وهم يضحكون.

وذكر التعليق المرفق بالمنشور أن الصورة التقطها الأمير وليام.

وجاء في رسالة قصيرة مرفقة وموقعة بحرف "C" الحرف الأول من اسم الأميرة الأصلي كاثرين: "شكرا على أمنياتكم ودعمكم طيلة الشهرين الفائتين، أتمني للجميع عيد أم سعيدا"، الذي احتفلت به المملكة المتحدة.

وأوضح قصر كنسينجتون في بيان أن الصورة التقطت "في وندسور خلال هذا الأسبوع"، في حين أن آخر ظهور علني للأميرة يعود إلي قداس عيد الميلاد الذي أقامته العائلة الملكية في ساندر ينجهام.

تمضي كيت فترة نقاهة في دارة العائلة في ويندسور

وتشكل هذه اللقطة العائلية أول صورة رسمية لكيت تنشرها العائلة الملكية منذ دخول الأميرة المستشفي في 16 يناير، وإجرائها عملية جراحية في البطن لم يُعلن عن تفاصيلها.

لكن وكالات أنباء عالمية عديدة، بما فيها "فرانس برس"، أزالت من خدماتها هذه الصورة لاحقا، بعدما تبين أنها قد تم تعديلها بما يتعارض مع معايير هذه الوكالات.

وقالت "فرانس برس" في مذكرة إلي عملائها: "تبين أن الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون اليوم لكيت وأطفالها تم تعديلها، وبالتالي سحبت من أنظمة الوكالة".

وبحسب قصر كنسينجتون، فإن الأميرة لن تستأنف أنشطتها الرسمية قبل عيد الفصح، في حين لم تظهر علنا منذ تصريح القصر، مما أثار تكهنات وتساؤلات بشأن وضعها الصحي.

ولم تتسرب سوي صورة واحدة للأميرة في مطلع مارس، إلي وسائل الإعلام الأميركية المتخصصة فى شؤون المشاهير، وتظهر كيت حاجبة وجهها بنظارات داكنة، في مقعد الراكب في سيارة تقودها والدتها.

لكن تلك الصورة لم تنشرها الصحافة البريطانية التي تهتم كثيرا في العادة بأخبار كيت ووليام، وذلك بعد أن طلب قصر كنسينغتون احترام خصوصيتهما خلال فترة نقاهة الأميرة.

ويتعارض التكتم حول وضع كيت مع الأسلوب التواصلي المعتمد من قصر باكنغهام بشأن سرطان الملك تشارلز الثالث.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق