رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
عدن ضياء..من إندونيسيا مصر "بنك العلوم الإسلامية" بأزهرها وشيوخها
سأعود إلى بلدى لتعليم
المفاهيم الدينية الصحيحة للأطفال
عدن ضياء من دولة اندونيسيا تقول رغم ان اغلب الشعب الاندونيسي مسلم ولكني ارغب فى تعلم الفقه والشريعة الاسلامية اقرأ القرآن منذ الصغر ولكني فضلت تعلم اللغة العربية لافهم المعاني باللغة التى نزل بها القرآن الكريم وليس بلغة مترجمة حتى استطيع شرح الآيات وفهمها لاننى ارغب ان اكون معلمة للقرآن وخاصة تبسيط العلوم للصغار حتى ينشأ الطفل بمفاهيم صحيجة بعيدة عن التشدد.
اضافت ان مصر بلد الازهر الشريف وهي بنك العلوم الاسلامية ويوجد المشايخ والعلماء الذين يتواضعوا مع العلماء لتبسيط المعلومة ولديهم سعة الصدر للاجابة على كل ما يدور فى ذهن الوافد لتصحيح الافكار المشوشة.
اوضحت انها ستكون سفيرة للاسلام ونقل ما تعلمته فى الازهر من خلال تعليم اللغة العربية للاندونيسيين وترجمة آيات القرآن خاصة ان اغلب الناس فى بلدى لايفهمون التعاليم الحياتية والتفاصيل الدقيقة للتعاملات الاسلامية وفقه النساء وكيفية التعامل فى الحياة الاسرية.. ولهذا اشعر بسعادة لدراستي فى مصر.
اشارت إلى ان اندونيسيا تتميز بعدد سكان كبير واغلبهم مسلمون.. حيث وصل إلى 250 مليون مسلم ويوجد اكبر مركز اسلامي ومسجد فى مدينة سومطرة وهى اكبر الجزر الاندونيسية وان الدستور فى بلدى يؤمن بحرية العقيدة ويستطيع كل شخص ممارسة شعائره بحرية ويمنع اهانة اى ديانة ويعاقب ذلك بالسجن.
وعن اهم العادات والتقاليد الرمضانية فى اندونيسيا تقول انها تشبه كثيرا العادات فى مصر ولكن عند قدوم الشهر الكريم يقوم الشباب بدق الطبول التي تجوب الشوارع احتفالا بقدوم شهر الصيام وهى من الطقوس الاساسية وتتزين المساجد والتى يصل عددها إلى 800 الف مسجد وتمتليء ساحات المساجد بالمصلين وحلقات الذكر والتواشيح ويقوم الشباب بتقديم الطعام على الاسر الفقيرة والايتام من اشهر الاكلات هى حلول الكولاك وهى البطاطا بجوز الهند والسكر والافطار على يتمون سورى هو عبارة عن البلح باللبن وفى رمضان تعقد جلسات الصلح للمتخاصمين وتسمي حلال بحلال.
اترك تعليق