رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
البركة في السحور تُحصل بجهاتٍ متعددة تعرف عليها
اوصى النبى صل الله عليه وسلم عند الصيام فى شهر رمضان المبارك بالحرص على وجبة السحور فقال فى الحديث الصحيح الذى رواه الشيخين البخارى ومسلم "تسَحَّرُوا؛ فإنَّ في السَّحورِ بَرَكةً"
وقال ابن حجر "والبركة فى السحور تُحصل بجهات مُتعددة منها أتباع الهدى النبوى ومُخالفة اهل الكتاب والتقوى على العبادة والزيادة فى النشاط ومُدافعة سوء الخُلق الذى يُثيره الجوع,فضلاً عن الذكر والدعاء وقت مظنة الاجابة وتدارك نية الصوم لمن اغفلها قبل ان" ينام
وافاد العلماء ان لهذه الوجبة المباركة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع، وتعينه على قضاء نهاره بالصوم في نشاط وحيوية:
وافادوا ان تلك الوجبة تحصل بما تيسر من الطعام وان كانت على التمر " نِعْمَ سَحُورُ المؤمنِ التمرُ" فأن تعذر التمر فيكون على شربة الماء حتى يتحصل المسلم على بركة السحور
ومن صفات السحور تأخير وجبته قدر الامكان حتى قُبيل الفجر حتى يتحمل المسلم ساعات الصوم فى النهار كما هو فى السنة المُشرفة فعن النبى صل الله عليه وسلم "- لا تزالُ أُمَّتِي بخيرٍ ما عجَّلُوا الفِطرَ وأخَّرُوا السُّحورَ"
وقد استن الصحابة بالنبى صل الله عليه وسلم فكانوا يؤخرون السحور ويُعجلوا بفطورهم فعن البيهقى فى السنن فعن عمرو بن ميمون قال: "كان أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- أعجل الناس إفطارًا وأبطأهم سحورًا"
اترك تعليق