قالت نسرين أسامة أنور عكاشة إن أبي كان شخصية حساسة وعندما كان يعرض له عمل فني نراه مثل طالب لديه امتحان مصيري.. وكان قلقا علينا من الدخول إلي الوسط الفني لهذا السبب
أضافت: والدي كان دائما يفكر في كيف ننمي فكرة انتماء الوطن والهوية لدي الأجيال المستقبلية خلال كل أعماله.. أبي لم يكن يحكم علي أعماله بل يري المتلقي الحكم.. وتوقع للراية البيضاء وليالي الحلمية وزيزينيا صدي واسعا قبل عرضهما.
والدي لف مصر وكان جليس قهاوي ويسمع من الناس أكثر مما يتكلم ويعشق زيارة شوارع مصر القديمة وأسعي لإعادة تنفيذ أعمال أبي بإمكانيات عصرية حديثة تشد انتباه الفئات الأصغر.
اترك تعليق