لقد حث رسولنا الكريم صلي الله علية و سلم علي حسن معاملة الناس بصفة عام هوحسن الجوار و معاملة الجار بصفة خاصة فلقد كانت الطيبة وحسن المعامله ولين القلب من صفات نبينا الكريم محمد صلي الله علية و سلم .
يوضح فضيلة الأستاذ الدكتور محمد ورداني مدير المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية واستاذ الإعلام بجامعة الأزهر حقيقةٌ..سِيَرُ النَّاسِ أطولُ من أعمارهم،فأحْسِن معاملتك تزهو سيرتك فمن الهدي والفقه النبوي معاملة الناس على حسب طبائعهم ومكانتهم، فمن الناس من هو هين لين، ومنهم من هو فظ خشن الطبع، ومنهم العالم والجاهل، والغني والفقير، والكبير والصغير، والعاقل والمجنون، فيعامل كل حسب طبعه ومنزلته ـ مع الانضباط بضوابط الشرع ـ، وفي ذلك تقوية لآصرة الألفة والحب والمودة.. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الناس معادن كمعادن الفضة والذهب، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، والأرواح جنودٌ مجندةٌ، فما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف) رواه مسلم .
وقول النبي ﷺ خير الناس من طال عمره وحسن عمله[1] رواه الترمذي خير الناس من طال عمره، وحسن عمله، وذلك أن الإنسان في هذه الحياة الأنفاس والساعات والأيام والشهور والسنون كل ذلك هو فرصة له لمزيد من العمل الصالح، فإذا استغل كل نفَس في ما يقربه إلى الله ازداد رصيده.
اترك تعليق