أكد أصحاب محلات الملابس والأجهزة الكهربائية والإلكترونيات وجود حالة الركود والكساد التي يعانون منها خلال الاوكازيون الشتوي. في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. مؤكدين ان الأسواق تشهد تراجعا كبيرا في حركة للبيع والشراء مقارنة بالأعوام الماضية. رغم التخفيضات والعروض التي يقدمونها لتتناسب مع الظروف الاقتصادية للمواطنين
قالوا إن بداية الفصل الدراسي الثاني واقتراب شهر رمضان ربما يكون السبب. نظرا لاهتمام المواطنين بتوفير مستلزمات الشهر الكريم وايضا مستلزمات المدارس في التيرم الثاني من كتب خارحية ودروس خصوصية علي حساب اي شئ اخر.. منوهين إلي أن مد الاوكازيون إلي 12 مارس الجاري فرصة طيبة لتعويض حالة الكساد. ربما يتذكر المواطنون شراء احتياجاتهم من المحلات بعد بدء شهر رمضان.
فيما أكد المواطنون أن سبب عدم الاقبال علي الشراء هو ارتفاع الأسعار السلع والملابس. مطالبين بفرض رقابة عاجلة علي السلع في الأسواق. نظرا لتفاوت أسعار السلع من تاجر لآخر.
بدورها رصدت غرفة العمليات المركزية المشكلة من وزارة التموين لمتابعة الأوكازيون وحملات الرقابة عليه. رصدت إقبالًا متزايدًا من المواطنين علي الشراء مقارنة بنسبة الإقبال في بداية انطلاق الأوكازيون يوم 5 فبراير الماضي. فضلًا عن تزايد طلب المحال التجارية لاستخراج تصاريح الاشتراك في التخفيضات من مديريات التموين.
أشارت الغرفة إلي أنَّ التخفيضات الموجودة بالمحال المشاركة بالأوكازيون وصلت إلي 30% في الكثير منها. خاصة في محال الملابس والأحذية والأجهزة الكهربائية والإلكترونيات. موضحة أنَّ أكثر المحال المشتركة في الأوكازيون الشتوي هي "محلات الملابس الجاهزة ثم محال الأدوات والأجهزة المنزلية والأجهزة الكهربائية والنجف والأثاث".
"الجمهورية أون لاين" قامت بجولة علي بعض محال وسط البلد لرصد لرصد حركة البيع والشراء ومدي اقبال المواطنين
تامر مونجي "مدير احد فروع الملابس بالجيزة": نقوم بعمل عروض مستمرة علي الملابس خاصة المرتبطة بالأوكازيون الشتوي بنسب تخفيضات تصل إلي 25% وعروض لمن يقوم بشراء بقيمة مشتريات تصل إلي 1000 جنيه. يحصل بقيمة مشتريات 500 جنيه مجانا هناك تخفيضات علي الملابس الصيفية والشتوية تناسب جميع الأذواق وتبدأ الأسعار من 50 جنيها للقطعة وتصل 200 و300 جنيه.
هايدي هشام " تاجرة " ملابس في أحد محال الملابس الشهيرة: لدينا قطع ملابس في القسم الشتوي مناسبة لجميع الاعمار من حديثي الولادة وحتي سن 14 عاما وتبدأ الاسعار من 60 جنيها للقطعة لجميع الأعمار و08 جنيها للشتوي. وهناك خصومات علي القطعة الواحدة 51% ولو قام الزبون بشراء قطعتين عليهم تخفيضا يصل إلي 52% وهناك قطع مميزة ب 100 جنيه وأخري بـ 80 جنيها تناسب جميع الاذواق
هبة الله سيد "تاجرة في أحد المحال" لبيع الملابس: بالفعل نطبق التخفيض في الاسعار حيث ان أسعار الملابس الرياضية هو نفس السعر للبلوزة الشتوي "الكاجوال" أو البنطلون. والملابس الصيفية 75 جنيها لمتوسط الأعمار من سنة الي 14 سنة. كما يوجد قطع ملابس بسعر 05 جنيها
سامح محمد علي "تاجر لبيع السلع الغذائية والأجهزة الكهربائية" :نحن تضامنا مع المبادرة الخاصة بوزارة التموين ملتزمون بتخفيض اسعار السلع بالنسب المقررة علي كل أنواع السلع الإستهلاكية حتي12 مارس. ومع دراسة إمكانية المداومة علي تنفيذ هذه المبادرات بخفض أسعار السلع حتي بعد المدة المقررة.
حامد مصطفي "صاحب محل ملابس ": بالتأكيد نحن متضامنون مع وزارة التموين في تخفيض لأسعار الملابس ونظرا لحالة الركود مع بداية موجة الغلاء الكبير في الأسعار. قمنا بمد فترة الاوكازيون الشتوي خاصة مع دخول شهر رمضان الفضيل. ونحن مستمرون في الالتزام بخفض أسعار السلع خاصة وان الجو ربيعي ويناسب بيع النوعين الصيفي والشتوي مع تقديم العروض والتنزيلات في الأسعار.
ونسعي الي توفير كافة الإحتياجات للمواطنين قبل شهر رمضان وفترة العيد وقمنا بتنزيل مجموعة جديدة من انواع الملابس الربيعية بتخفيضات تصل الي 05% من سن حديثي الولادة وحتي 15 و18 سنة. وترنجات منفصلة " هودي" "وبنطلون" وفساتين وأطقم متفاوتة الأسعار لتناسب الجميع من كافة طبقات المجتمع والاسعار 150 الي 300 جنيه للبنطلونات من 6 سنوات الي 14 سنة. وسويت شيت 250 جنيها من 4 سنين الي 14 سنة طقم اولادي من 600 الي 850 جنيها اعمار من سنة إلي 12 وفستان بناتي من 6 الي 12 سنة بسعر 480 جنيها.
أكد عدد كبير من المواطنين ارتفاع الأسعار مطالبين وزير التموين والأجهزة التنفيذية بالتدخل لحل الازمة خاصة مع قرب أيام الشهر الفضيل.
محمد زكي النحال "موظف": لم نلمس تغييرا واضحا في أسعار السلع نظرا لعدم تغطية السوق بالكامل. حيث لاتزال أسعار السلع المعمرة يسودها التضارب بشكل مستمر. تصل الي الضعف و3 أضعاف.
قمت بشراء "الجهاز" الخاص بابنتي قبل عرسها بميزانية وصلت الي 300 الف جنيه والآن قيمة الأجهزة والأدوات التي تدخل ضمن تجهيز العروسة وصل الي 600 ألف جنيه؟!
ولا توجد رقابة فعلية علي أسواق الأجهزة والإلكترونيات تحديدا. ونطالب بفرض رقابة فورية علي السلع والبضائع في الثلاجة مثلا نفس الإمكانيات والمواصفات وصل سعرها إلي 30 ألف في محل وآخر 33 الف وآخر بأغلي من ذلك.
محمد صلاح "كهربائي": أفضل توفير السلع الأساسية مع قرب شهر رمضان الفضيل.
اترك تعليق