وافادوا ان من جملة آداب الدعاء في الهيئة: استقبال القبلة، ورفع اليدين، والتذلل والتضرع والخشوع، وإخفاء الدعاء، كما ندب الله تعالى إلى ذلك بقوله
"ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"الأعراف: 55
ومن دعائنا فى اليوم الثالث والعشرين من شهر شعبان نرفع يدى الضراعة له سبحانه ونسأله ان يهدنا الصِّراط المستقيم، صراط الذين أنعم عليهم من النَّبيِّين والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين.
_ اللهمَّ وفقِّنا لهداك واجعل عملنا في رِضاك
"اللهم اجعلنا ممن تُدَبَّر فرحتهم وامانيهم في تلك الساعة اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات، اللهم أَخرجنا من حَولنا إلى حَولك ومن تدبيرنا إلى تدبيرك ومن ضعفنا إلى قوتك"
اللهم بشرنا في آخر أيام شعبان بما يسرنا وبلغنا رمضان بقلوب سليمة يا الله..
وقد اكد الدكتور اسامة الازهرى المُستشار الدينى لرئيس الجمهورية _ان الله لا يخيِّب دعاءً أبدًا، لكن حكمة الله تعالى في تحقيق المطلوب أن يعجل لك، أو أن يدخره لك، أو يصرف عنك من السوء مثله.
اترك تعليق