د.رضا حجازي :
ثلاثة محاور أساسية..لتنفيذ مستهدفات الأجندة الوطنية
ترشيد الإنفاق علي ملف  التعليم..
بتعزيز المشاركة مع القطاع الخاص
تأسيس البنية التكنولوجية بالمنظومة التعليمية
بأحدث الأساليب المتطورة
دعم  مهارات القراءة والكتابة..
في مرحلة ما قبل المدرسة

في ضوء ما أعلنه مجلس الوزراء حول ترشيد الإنفاق والتركيز علي الأولويات والمشاريع التي تم  البدء بها و التي تجاوزت معدل النصف 70% ..ذكر  د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني  أنه تم الربط بين محاور وأوليات استراتيجية الوزارة والإطار الأعم والأشمل للعملية التنموية في مصر "رؤية مصر 2030 المحدثة. والتي تمثل البوصلة الأساسية لتحديد توجهات الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة: "الاقتصادية - الاجتماعية - البيئية"

 أضاف الوزير أنه انطلاقا من رؤية مصر الاستراتيجية 2030 المحدثة توفر الخطة الاستراتيجية للتربية والتعليم والتعليم الفني خارطة طريق مستقبلية لمواجهة التحديات المستمرة. من خلال ثلاثة محاور أساسية لتنفيذ مستهدفات الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030.

أوضح الوزير أن هذه المحاور الثلاثة تمثل أولويات سياسية في التعليم لتنفيذ المستهدفات والوصول إلي التنمية المستدامة وتتمثل هذه الأولويات فيما يلي: الوصول والمشاركة، والإنصاف والشمول، وجودة التعلم والتدريس. بالإضافة إلي حوكمة النظام وإدارته، والتحول الرقمي والابتكار.

أعلنت الوزارة  أنها تسعي من خلال الخطط المستقبلية إلي تعزيز مواردها الذاتية لترشيد الإنفاق علي ملف  التعليم بتعزيز المشاركة مع القطاع الخاص . وتعدد الفرص الإستثمارية في كل أوجه وقطاعات التعليم المختلفة.

تشجيع صغار المستثمرين

في إطار خطة الوزارة  التي تستهدف تشجيع القطاع الخاص علي الاستثمار في مجال التعليم. بما يسهم في زيادة عدد المدارس في المناطق المزدحمة والقري النائية، ووافق الوزير علي مقترح الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالسماح بقبول مساحات الأراضي التي لا تقل عن 1200 م2 بالمدن القائمة لاستيعاب مدرسة للتعليم الأساسي لغات فقط أسوة بالمدارس العربي و بما لا يخل بأنصبة التلاميذ في الفراغات والأفنية والموقع العام وبما لا يخالف القوانين ومعايير واشتراطات جهات الولاية.

البنية التكنولوجية في المدارس

كما أولت الوزارة  اهتماما كبيرا  في تعزيز وتأسيس البنية التكنولوجية ودعم المنظومة التعليمية المصرية في التعليم العام والخاص والتجريبيات حول أحدث الأساليب المتطورة والتكنولوجيا.

"نحن نتطرق إلي التحديات التي تواجهنا بنظام التعليم. حيث أننا نواجه قضايا مثل نقص المواد المالية والحاجة لتحسين جودة التعليم بمشاركة شركاء التنمية وضرورة تضافر وتشابك الجهود وتحديد أولوياتنا فنحن لدينا 25 ونصف مليون طالب، و 60 ألف مدرسة ونستهدف الإتاحة والجودة".

أكد  الوزير أن مصر من الدول المؤمنة بالتحول الرقمي، وحتمية التعليم الإلكتروني، لمواكبة التطورات العالمية، والمساعدة في حل المشكلات والتحديات التي تواجه المنظومة التعليمية في مصر.

وأكد الوزير أن التحول الرقمي منخرط في جميع جوانب تطوير العملية التعليمية، سواء فيما يتعلق بالمناهج، أو تدريب المعلمين، أو بنية المدارس، من حيث الإتاحة والجودة والحوكمة.. مشيرا إلي أن التحول الرقمي هدف أساسي في جميع برامج الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 2029/2024.

كما أشار الوزير إلي جهود الوزارة في استخدام التحول الرقمي في المناهج المطورة.. حيث أصبح هناك مناهج رقمية، قائمة علي نواتج تعلم تتواكب مع مهارات المستقبل.

وأشار الوزير إلي أن الأسرة تعد شريكا أساسيا في عملية التعلم، لذا هناك برامج توعوية لدور الأسرة وكيفية مساعدة أبنائهم علي مهارات التعلم.

وأكد الوزير، علي أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وشركاء التنمية في تحقيق الأهداف المنشودة في الخطة الاستراتيجية للوزارة، فضلا عن تحديد الأولويات والبرامج الناجحة لدمجها ضمن برامج الخطة.

تطوير منظومة  رياض الأطفال

أثبتت نتائج الأبحاث العلمية أن معدل  التحصيل الدراسي للطلبة الملتحقين برياض الأطفال اعلي بأضعاف مقارنة بالطفل الذي لم يلتحق برياض الأطفال.

وأولت الوزارة أهمية كبيرة في تطوير منظومة التعليم ما قبل المدرسي في تنمية مهارات وقدرات معلمي رياض الاطفال والذين هم أهم عنصر في العملية التعليمية وتحقيق نواتج التعلم الأساسي  في الطفل المصري.

وعقدت الوزارة عددا من ورش العمل التي ناقشت محور "تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة"، والتعرض المبكر الفصحي المعاصرة ما قبل المدرسة، والتوعية الأسرية والمجتمعية .

تطوير التعليم الفني مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

أوضح حجازي أن الاهتمام بالعنصر البشرى وتنمية الكوادر من أهم القضايا التي تركز عليها الوزارة حاليا..مشيرا إلى أن الوزارة لديها ثلاثة أهداف استراتيجية، وهى الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدي الحياة.