شهد الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ، الاحتفالية التي نظمتها مديرية الأوقاف بمناسبة ذكرى ليلة النصف من شعبان، عقب صلاة العشاء، بمسجد سيدي أحمد الفولي، نائبا عن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا.
حضر الاحتفالية الشيخ حسانين عبد الحكم، وكيل وزارة أوقاف المنيا وعضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، وفضيلة الشيخ عبد الناصر حسين فتح الباب مدير التخطيط والمتابعة بمنطقة المنيا الأزهرية وعضو مجلس إدارة المنظمة ، نيابة عن فضيلة الشيخ عصام محمد حسونه وكيل وزارة الأزهر بالمنيا ،ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، وفضيلة الشيخ رائد يحيي إمام وخطيب مسجد الفولى، وعضو بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، وعدد من وكلاء الوزارة، والجهات التنفيذية.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور محمود توفيق مدير المتابعة بمديرية الأوقاف بالمنيا وعضو بالمنظمة ،خطبة حول فضل ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة، و تعاليم وأخلاق النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وضرورة التأسي بخلقه الكريم في تعامل الناس مع بعضهم البعض، واتباع منهج النبي محمد في الوسطية والاعتدال والرحمة والتواضع.
وفي ختام الاحتفالية، دعا وكيل وزارة الأوقاف المولى عز وجل، أن يعيد علينا هذه الأيام بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم علينا الأمن والأمان، واختتمت الاحتفالية بتقديم ابتهالات دينية ومدائح نبوية.
وقدم نائب المحافظ، تهانيه القلبية لأهالي المحافظة بمناسبة ليلة النصف من شعبان، وقرب حلول شهر رمضان المبارك، متمنيا أن يعيده الله على بلادنا والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات ، وبمتابعة إعلامية من إسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، تحدث خريجي الأزهر فرع المنيا من خلال الاحتفالية بذكرهم عن ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ مع مغرب يوم 14 شعبان وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان.
ولهذه الليلة أهمية خاصّة في الإسلام، لأنه تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة بالعام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء، بعد أن صلى المسلمين قرابة الستة عشر شهراً تقريباً تجاه المسجد الأقصى، ولأنه ورد فيها عدة أحاديث نبوية تبيّن فضلها وأهميتها، ويحييها عدد من المسلمين بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء.
اترك تعليق