هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

استاذ بزراعة الزقازيق يقدم رؤيته للاستثمار المربح "فى رأس الحكمة"

قال الدكتور محمد يوسف استاذ الزراعة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق مستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية أن القيادة السياسية تسعى بكل جهد وتسابق الزمن لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين وتحقيق رؤية مصر الاستيراتيجية فى كافة المجالات والقطاعات ليس هذا فحسب بل تعمل بكل جهد لخفض الفجوة الدولارية والسيطرة على السوق السوداء المحتكر الأساسى للدولار فكان الفكر الاستراتيجي العميق الثاقب من القيادة السياسية فى الاستثمار الحقيقي المصرى الاماراتي لتطوير مشروع القرن مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي  بقيمة استثماريه مبدئية تصل إلى 22 مليار دولار والمتوقع أن تصل إلى 42 مليار دولار.


اوضح انه من هذا المنطلق ونحو رؤية مستقبلية واضحة لمدينة رأس الحكمة من اجل الاستثمار المربح للدولة ومن وجهة نظري ادعو الحكومة الموقرة لتأسيس مشروع مصر القومي وهو شركة رأس الحكمة الوطنية للعلوم البحرية وعلوم الطاقة والرياضيات البحرية والسياحية.

اضاف على ان تقدم الشركة للاكتتاب للعام للمصريين العاملين بالخارج مقابل عشرة  دولارات للسهم الواحد علي أن يستثمر المبلغ في البدء بإنشاء تلك المشاريع العشرة علي مدار عشر سنوات.

اشار الى انه لكى تنجح الشركة عليها بتنفيذ ١٠ مشروعات اولا لابد من إنشاء جامعة الضبعة لعلوم الطاقة الحديثة(الخضراء والهيدوجين والنووية والشمسية)بهدف تغذية منشآت مصر للطاقة بالمنطقة لكي تغدو مصر مصدرا عالميا الطاقة لاوربا وأفريقيا ...

ثانيا تأسيس جامعة مصر العالمية للعلوم البحرية وزراعة الانواع التادرة لكائنات المتوسط.

ثالثا تشكيل مضمار عالمي للسباقات والرياضيات البحرية علي غرار مضمار فورميولا 1 للسيارات 

رابعا. تأسيس منطقة صناعية  للقوارب واليخوت الحديثة تسهم في تشكيل مستقبل مصر البحري والذي يهدف لإعداد اساطيل مصر الثلاثة في غضون 15 عاما.

خامسا. إنشاء مطار  رأس الحكمة علي سطح البحر علي غرار مطار سنغافورا حتي يقدم التسهيلات اللازمة لحركة الملاحة بالمتوسط. 

سادسا. إنشاء الميناء الحديثة والتي تكون بداية لإنشاء بوابة مصر لجنوب أوربا وشمال القارة السوداء تمهيدا لإنشاء المصانع العملاقة في صحراء مصر الغربية والواحات بهدف تحريك الأجيال القادمة من حوض النيل الي المنطقة الصناعية الكبري بالغرب المصري.

سابعا. إنشاء شبكة مترو لتسهيل تحرك العاملين بمختلف الأماكن الحيوية بهذا المنطقة التي ستكون في المستقبل عاصمة مصر الإقتصادية.

ثامنا. إنشاء سلسلة من صوامع التخزين العالمية للحبوب علي غرار الموجودة بالبحر الأسود لتأمين سلة الغذاء العالمية..

تاسعا، إنشاء المنطقة الصناعية A إلي الجنوب بحيث تشمل أودية للسليكون والتكنولوجيا الجيل الخامس والشرائح وانصاف الموصلات والمواد الخام التي تمتلئ بها أفريقيا.

عاشرا. تشكيل شركة مصر لإدارة الموانئ والمطارات والمنافذ من خلال إقامة كيان لها مستقل بالمنطقة مع الاستفادة من خبرات من سبقونا مثل موانئ دبي.

واخيرا الشركة تعمل بشكل مستقل وتكون قاصرة علي المصريين سواء العاملين بالخارج او من لدية القدرة علي الاستثمار في اي من تلك القطاعات الصناعية التسعة التي تعد هي عصب الصناعة في هذا القرن والقرن القادم.

أشار خبير الزراعة الحيوية أن مخطط المدينة هو استغلال ظهير الاستصلاح الزراعي في إنشاء تجمعات عمرانية جديدة قائمة على  التصنيع الزراعي الأمر الذي يعظم قطاع الزراعة المصرى لتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين وزيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية للخارج وتوفير ملايين من فرص العمل للشباب بصورة مباشرة وغير مباشرة.

أوضج خبير الزراعة الحيوية أن  مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة التي تقع على الساحل الشمالي وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التي تبعد عنها 96 كيلومترا تعد جزءًا مهما من استراتيجية الدولة لتنمية الساحل الشمالي الغربي .

اضاف يوسف أن القيادة السياسية تستهدف مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052 وضع مدينة رأس الحكمة على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات كأحد أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط وفي العالم ما يوضح أنّ الدولة تعمل في هذه المشروعات الضخمة وفق خطط اقتصادية واستراتيجيات معدة مسبقا يتم التحرك فيها خطوة تلو أخرى وفق ما هو محدد للوصول إلى الهدف النهائي

أضاف خبير الزراعة أن حجم مشروع رأس الحكمة هو الأضخم على الإطلاق يمثل مدينة كاملة وهي رأس الحكمة الجديدة التي ستصل مساحتها حوالى  40 ألفًا و600 فدان.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق