هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الشخصيات المتطرفة تحكم تل أبيب

نتنياهو يتجاهل تحذيرات الشاباك..
ويشدد القيود على الأقصى فى رمضان

أن الشخصيات اليمينية المتطرفة في إسرائيل والتي كان ينظر إليها ذات يوم علي أنها هامشية أصبحت تتمتع بنفوذ أكبر من أي وقت مضي خاصة فيما يتعلق بملف العدوان علي غزة.. ومن بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير أصبحت تتمتع بنفوذ أكبر من أي وقت مضي.


أن الرجلين وهما صهيونيان يعيشان في مستوطنات فى الضفة الغربية المحتلة اتخذا مواقف متشددة بشأن قضايا تتراوح بين مصير قطاع غزة فيما بعد الحرب والدبلوماسية الأمريكية واتفاق هدنة محتمل مع حماس يتم بموجبه إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أعداد كبيرة من السجناء الفلسطينيين.

كشف الاعلام العبري عن قيود مشددة تنوي سلطات الاحتلال فرضها  خلال  شهر رمضان المبارك  على المصلين الذين سيتوجهون للصلاة فى المسجد الأقصي وباحاته.. قالت القناة الـ12 الإسرائيلية ان رئيس الوزراء وافق على قرار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير الخاص بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلي المسجد الأقصي خلال شهر رمضان.

أضاف ان نتنياهو اتخذ قرارا متوازنا يسمح بحرية العبادة في المسجد الأقصي بالقدس خلال شهر رمضان لكن دخول المسجد سيخضع لقيود حسب الظروف الأمنية.. مضيفة انه طلب فحص تداعيات القرار الخاص بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلي المسجد الأقصي .

وكان بن جفير قد قال إنه سيعارض بشدة دخول الفلسطينيين إلي إسرائيل خلال شهر رمضان.. وقال في منشور عبر حسابه علي منصة إكس: قبل الاجتماع التحضيري لرمضان أكرر موقفي الواضح بمنع السماح بدخول سكان من مناطق السلطة الفلسطينية إلي الأراضي الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال.

وزعم بن غفير انه لا يمكن المخاطرة  والسماح لسكان السلطة الفلسطينية بدخول الأراضي الإسرائيلية خلال عطلة المسلمين التي تستمر شهرا .. وفي مغالطاته المستمرة قال لا يمكن أن يكون النساء والأطفال رهائن فى غزة ونحن نسمح لحماس باحتفالات النصر في جبل الهيكل" الاسم الذي تطلقه إسرائيل علي الحرم القدسي.

تشير التقارير الي ان اعتزام الاحتلال منع  دخول المصلين تحت سن الـ45 وهناك مصادر اخري بان المنع سيطبق علي من هم  دون سن الـ60 من الدخول إلي المسجد الأقصي لأداء الصلاة .. وطالب بن جفير بحظر تام للوصول الي المسجد الاقصي بصرف النظر عن السن خلال الشهر الفضيل ومنع أي شخص من الوصول أليه مهما كان عمره.

فيما حذر جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) من عواقب القرار بمنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلي المسجد الأقصي في وقت وصف فيه مسؤول أمني لدي الاحتلال هذه السياسة بأنها برميل بارود.

من جانبه قال المجلس الوطني الفلسطيني إن قرار الاحتلال منع وصول الفلسطينيين للمسجد الأقصي في شهر رمضان جزء من الحرب الشاملة التي تشنها هذه الحكومة العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني وإكمال لحرب الإبادة والتهجير وحصار المقدسات وانتهاك لجميع القوانين التي تحمي حرية وحق العبادة.

وأضاف المجلس أن تقييد دخول فلسطينيي أراضي عام 48 إلي المسجد الأقصي خلال شهر رمضان المبارك هو إمعان في الإجرام الحاقد والحرب الدينية التي تقودها حكومة المستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني ودليل علي نية الاحتلال تصعيد عدوانه علي المسجد الأقصي خلال شهر رمضان.

فيما أكدت حركة المقاومة الفلسطينية " حماس " أن تبني حكومة الاحتلال لمقترح الوزير المتطرف بن جفير بتقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلي المسجد الأقصي خلال شهر رمضان هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا.

أوضحت أن هذا القرار هو انتهاك لحرية العبادة في المسجد الأقصي المبارك ما يشير إلي نية الاحتلال تصعيد عدوانه علي المسجد الأقصي خلال شهر رمضان .. ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة إلي رفض هذا القرار الإجرامي ومقاومة عنجهية الاحتلال والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصي المبارك.

وحذرت الاحتلال من أن المساس بالمسجد الأقصي أو حرية العبادة فيه لن يمر دون محاسبة  وأن القدس والأقصي ستبقي بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها المباركة وانفجارها في وجه الظلم والعدوان.

وعادة ما تضع إسرائيل قيودا متعددة  علي دخول المصلين المسجد الاقصي مثل منع الشباب بزعم تجنب اندلاع أعمال عنف.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق