أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب. أن موقف الدولة المصرية قيادة وشعبا تجاه مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين واضح وراسخ منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة فى أكتوبر الماضي، فلم تترك مصر مناسبة دون التأكيد على الرفض القاطع للتهجير ومحاولات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم ونقلهم إلي سيناء أو إلي أي مكان آخر من أجل تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن التهجير يمثل أيضا تهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصري الذي يمثل المساس به خط أحمر لا يمكن لأي مصري قبوله.
ورفض "محسب"، ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، فى المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامى عليهم فى القطاع، مؤكدا أن هذا الإدعاءات عار من الصحة، فمصر موقفها ثابت وراسخ ولن تتراجع.
عن رفض التهجير.. مشددا على أن مصر لديها من الوسائل ما يمكنها من التصدى والتعامل مع أي نشاط عسكرى إسرائيلى داخل رفح الفلسطينية، والذي يمثل دخولها اعتداءات صريحا علي معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وقال عضو مجلس النواب، إن مصر تتعرض لأكبر حملة أكاذيب وتشكيك فى الفترة الماضية، فالبعض يحاول الترويج أن مصر تشارك في جريمة التهجير التي تتبناها حكومة نتنياهو، وهي مجرد أكاذيب تستهدف شق الصف المصرى والعربى الداعم للقيادة السياسية، مؤكدا أن التهجير القسري جريمة حرب يدينها القانون الدولي والإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها.. مؤكدا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى أمام محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين ولكنها ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل منعها، وحماية حقوق أشقائنا فى إقامة دولتهم المستقلة علي حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
اترك تعليق