رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مخرج بالتليفزيون المصرى : نحتاج لعودة فوازير رمضان "زى زمان"
ارتبط شهر رمضان لسنوات طويلة بالفوازير ، ويحرص الجمهور علي مشاهدة فوازير رمضان أو الاستماع إليها في الاذاعة، حيث ولد فن الفوازين في الاذاعة أولاً علي يد الإعلامية سامية صادق في عام 1958 ثم قدمته الإعلامية آمال فهمي في العام التالي ثم انتقلت الفكرة إلي التليفزيون عام 1967
وقدمتها فرقة ثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد ثم احتكرت الفنانة نيللي تقديمها منذ عام 1975 وحتي 1981 كما احتكر فهمي عبدالحميد اخراجها حتي وفاته 1990 وكان قد ابتكر شخصية فطوطه عام 1982 وقدمها سمير غانم حتي عام 1984 وفي العام التالي قدمت شريهان فوازير ألف ليلة وليلة التي عرضت عام 1988 ثم كانت فوازير المناسبات بطولة صابرين وهالة فؤاد ويحيي الفخراني وفي عام 1989 كانت فوازير الفنون بطولة شيرين رضا ومدحت صالح،وبعد ذلك اختفت تماما.
يقول المخرج عبد الناصر على بـ التليفزيون المصرى : طبعاً نحن ارتبطنا بالفوازير كثيراً وللآن موجودين في ذاكرتنا والتي كانت تعرض قبل الفطار مثل فوازير عمو فؤاد وجدو عبدو ونحن حافظين التترات والأغاني التي تقدمها وكانت تقدم معلومة جيدة وطبعا الاستاذ فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي كانوا قريبين جداً من الأطفال وكانوايقدمون بهجة وأساتذة في الكوميديا.
أما فوازير بعد الفطار فوازير نيللي وشيريهان والراحل سمير غانم في فطوطة،وارتبطنا بهم على مدار سنين طويلة وخصوصاً كانت تحتوي استعراضات وخدع جميلة جداً ة طبعاً برع الفنان فهمي عبد الحميد بتقديمها على مدار أعوام مع ثلاثة عباقرة في هذا المجال،
لكن حالياً صعب تقدم فوازير بهذا الشكل من جديد رغم أن التقنيات توفرت لكن تحتاج تكلفة عالية.
وتحتاج نجم يشيل هذا النوع من الفن الاستعراضي وأرى أقرب ممثل لهذا النوع هي دنيا سمير غانم وخصوصاً أننا رأيناها بتجارب فنية ممزوجة بالاستعراضات وهي مقبولة،لكن لاننسى تقبل المشاهد وأن نمط الجمهور والحياة اختلف كما أن لاأحد يستطيع أن يُقدم على انتاج الفوازير وهي مغامرة كبيرة،انما في جميع الأحوال هي فن جميل ومرتبط بذكرياتنا وللآن ممكن توجد ناس تتفرج لأن القديم يمتعنا ولو هناك احد يستطيع أن يمزج بين التمثيل والاستعراض والتقنيات المتطورة الموجودة وستكون مغامرة حلوة وتكون في تاريخ أي ممثل يعملها أنه قدم فوازير مرة أخرى.
اترك تعليق