رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
امين الفتوى يُجيب
رؤيا النبى ﷺ فى المنام اذا لم تتبين ملامحه هل هى من الشيطان
القلوب انعقدت على حب النبى صل الله عليه وسلم ما جعل العيون تتمنى رؤيته ومن البُشريات ما ورد فى الاثر عن ان المنام قد يكون ساحة لحضرته
فقد ورد فى صحيح بن حبان "- مَن رآني في المنامِ فقد رأى الحقَّ إنَّ الشَّيطانَ لا يتشبَّهُ بي"
وفى صحيح البخارى يقول ﷺ:" مَن رَآنِي فقَدْ رَأَى الحَقَّ؛ فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَتَكَوَّنُنِي " أي: لا يتمَثَّلُ بي
وقد اكد العلماء الى ان الشيطان لا يتمثل فى صورة النبى ﷺ لكن قد تشتبه او تختلط على الرائى الصورة فلا يعقلها ولا يُحددها ومن علامات انها صورته ﷺفى حالة التشتت وعدم التثبت قال العلماء ان يكون معها امراً بالخير كبر الوالدين او التوحيد او الامر بطاعة الله تعالى ونبيه فأن كانت الصورة غير المُتبينة الملامح يُرافقها امر بالمعاص فأن الشيطان يتمثلها
وفى هذا السياق قال الشيح احمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء _فى اجابته حول سؤال هل رؤيا النبى حقيقة ام انها من الشيطان اذا لم يتم التحقق من ملامحة صل الله عليه وسلم
على المسلم ان يقبل البشرى فيستبشر خيراً فى رؤيا النبى صل الله عليه وسلم فقد علمنا ان الرؤيا للمسلم بشرى فعلينا ان نقبلها كما هى
ولفت الى ان رفض البشرى فى رؤيا النبى صل الله عليه وسلم و نعتقد انها من الشيطان اذا عبرت عن شئ مرعب او اذا كانت تُخالف الشرع اما اذا كان الاعتقاد انها رؤيا فى المنام وانه كان النبى صل الله عليه وسلم وكان المنام خيراً علينا ان نستبشر الخير
اترك تعليق