قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الثلاثاء 13 فبراير، إن الحكومة ستقوم بتذليل العقبات أمام السلطات لملاحقة ممولي اليمين المتطرف بعدما أثار الكشف عن اجتماع سري للمتطرفين موجة من الاحتجاجات.
تأتي هذه الخطوة في إطار حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى تشديد قبضة ألمانيا في الحرب ضد التطرف اليميني وتعزيز مؤسسات البلاد ضد الهجمات.
واوردت الوزيرة في بيان "نريد تفكيك الشبكات اليمينية المتطرفة وحرمانها من دخلها ومصادرة أسلحتها".
وتظاهر مئات الآلاف في ألمانيا في الأسابيع الأخيرة تنديدا باليمين المتطرف.
وأثار حزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي حقق تقدماً في استطلاعات الرأي سخطاً بعدما كشف مركز الأبحاث الاستقصائية "كوريكتيف" في 10 كانون الثاني/يناير أن عدداً من أعضائه طرحوا خلال اجتماع نظمه يمينيون متشددون في بوتسدام قرب برلين في تشرين الثاني/نوفمبر مشروعاً لحملة طرد واسعة النطاق لأشخاص أجانب أو من أصول أجنبية.
ورأت فيزر أن موجة التظاهرات كانت "تشجيعا وتفويضا"، موضحة أن "الأمر يتعلق بالدفاع عن مجتمعنا المفتوح ضد أعدائه".
وقالت الوزيرة في مؤتمر صحافي في برلين إن قدرة الاستخبارات الداخلية الألمانية على التحقيق في شبكات تمويل اليمين المتطرف قد تم تعزيزها بالفعل.
اترك تعليق