هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الأمم المتحدة تحذر: حماية المدنيين مستحيلة حال حدوث هجمات برية

16 مجزرة جديدة راح ضحيتها 123 شهيدا..
والإجمالي يتجاوز 28 ألفاً

واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة فى اليوم 128 من العدوان بمساندة  القصف المدفعي والدبابات والزوارق الحربية مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحي.. وسط أنباء عن اقتراب تنفيذه لعملية اجتياح برى للمدينة المكتظة بأكثر من 1.3 مليون من الأهالي والنازحين.


أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 123 شهيداً و169 مصابا خلال الـ24 ساعة  لترتفع حصيلة العدوان الى 28064 شهيدًا و67611 جريحًا منذ السابع من اكتوبر الماضي، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

قال د.أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المناطق السكنية فى قطاع غزة بنحو مكثف خاصة فى مناطق جنوب القطاع بخان يونس ورفح.. مضيفا ان الاحتلال يستخدم كل الأساليب العدائية ضد المنظومة الصحية لتدميرها بنحو كامل كما حدث فى شمال قطاع غزة.

 اشار الي أن الاحتلال الآن ينفذ عملية موسعة لإنهاء الوجود الصحي فى منطقة خان يونس من خلال محاصرة مستشفي الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطينى ومجمع ناصر الطبى الذى يعد الأكبر فى المنطقة الجنوبية إذ يمنع الاحتلال الحركة حول هذه المنشآت أو الوصول إليها.

وفي هذا السياق قال د. يوسف العقاد مدير عام مستشفي غزة الأوروبي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض حربا تهدف إلي تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.. مضيفا أن الاحتلال يتعمد الاستهداف الممنهج والمستمر لكافة مناحي الحياة بقطاع غزة وخاصة للمستشفيات والأطقم الطبية والعاملين بالقطاع الصحي والمساجد والمدنيين.

أوضح "العقاد" أن جيش الاحتلال يتعمد إنهاء كل مظاهر الحياة فى قطاع غزة منذ بداية الحرب البشعة بالقطاع علي الشعب الفلسطيني .. مشيرا الى أن مئات الشهداء والجرحي ما زالوا على الأرض وفى الطرقات ولا تستطيع الطواقم الطبية أو المواطنون الوصول إليهم لتقديم الإسعافات بسبب عمليات القنص المباشر سواء من القناصة أو من الطائرات المسيرة.. مؤكدا أن هناك خطة ومحاولة لتهجير الشعب الفلسطينى من قطاع غزة.

وطالب العقاد الاتحاد الأوروبى وجميع الجهات الدولية المعنية بالقطاع الصحي وحقوق الإنسان بتشكيل حماية حقيقية للمستشفيات بما يتفق مع القانون الدولي الذى يفرض على المحتل حماية المستشفيات والمدنيين بشكل عام.

من جانبه أكد جيمي ماكجولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة أنه من المستحيل حماية المدنيين فى حالة حدوث هجمات برية فى رفح بسبب الكثافة السكانية غير المسبوقة خاصة وأن الاكتظاظ فى رفح وصل إلي نقطة أصبحت فيها الطرق مسدودة بالخيام التى نصبتها الأسر التى تبحث عن أي موقع مسطح ونظيف متاح.

اضاف ماكجولدريك إن شح الغذاء والماء النظيف والخدمات الصحية ومرافق الصرف الصحى كل ذلك أدى إلي انتشار الأمراض التى يمكن الوقاية منها فى رفح نتيجة أطنان القمامة والمخلفات فى المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.. وشدد "جيمي ماكجولدريك" على الحاجة الملحة لإدخال الوقود والمولدات وقطع الغيار لتحسين توفير المياه.. مشيرا إلى أن محطة تحلية الماء بجنوب غزة تعمل فقط بما يصل إلي 15% من طاقتها الأصلية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق