استنكر عدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات الاحزاب ما جاء فى تصريحات الرئيس الامريكي جو بايدن، بشأن إغلاق معبر رفح.. مشيرين إلى أن تصريحات بايدن تضمن مغالطات كثيرة، خاصة أن موقف مصر ثابت منذ البداية وأن المعبر مفتوح منذ اللحظة الأولى للأحداث لم يتم إغلاقه.
أضافوا: الرئيس عبدالفتاح السيسى كان واضحاً وحاسماً ومعبراً بكل الصدق والأمانة عن الموقف المصرى الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين منذ بدء الاعتداءات البشعة والمجازر البشرية التى قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
ندد النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب السابق ونائب رئيس حزب الوفد بشده تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن غلق معبر رفح من الجهة المصرية، مؤكداً أنها معلومات غير صحيحة ولا تستند إلى أى حقيقة، مشيرا إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان واضحاً وحاسماً ومعبراً بكل الصدق والأمانة عن الموقف المصري الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين منذ بدء الاعتداءات البشعة والمجازر البشرية التى قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وصف الادعاءات بغلق مصر لمعبر رفح، بأنها مجرد دعاية مغرضة لا تخدم سوى مصالح إسرائيل ولا تمت للواقع بصلة، مطالباً كل من يروج لمثل هذه الادعاءات والأكاذيب بالتوقف فوراً عن مثل هذه الأكاذيب لأن العالم كله اصبح على وعى وإدراك كاملين وأن مصر لم تتخل يوماً عن القضية الفلسطينية.
طالب المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بالإسراع في تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الذي استمر لعقود طويلة، والتى تتمثل في ضرورة اجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلى على التنفيذ الفوري لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، موجهاً تحية قلبية للشعب الفلسطينى الشقيق على صموده فى وجه الاحتلال الإسرائيلي من أجل الحفاظ علي القضية الفلسطينية وتحقيق حلمه فى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
قال المستشار عصام هلال عفيفي عضو مجلس الشيوخ إن تصريحات الرئيس بايدن بأن مصر لم تفتح البوابة للسماح بدخول المواد الإنسانية، تدل على عدم وعى من جانب بايدن.
أضاف أن بايدن لا يتوقع منه غير ذلك، وأن الجانب الأمريكي طول الوقت فى مغالطات سياسية، وأن هناك محاولات من جانبهم لإلصاق التهمة بالدولة المصرية، ومحاولات مستمرة لتبرير تصرفاتهم وتصرفات الكيان الإسرائيلي العدوانية غير مسبوقة وغير الإنسانية، التي كل دول العالم كان شاهد عليها.
أضاف "عفيفي" أن الأمين العام للأمم المتحدة كان موجود فى معبر رفح، وشاهداً على فتح المعبر من الجانب المصري، وأيضا العديد من منظمات حقوق الإنسان الأجنبية والعربية شاهدت انتظار المساعدات الإنسانية أمام معبر رفح من الجهة المصرية.
نوه إلى تصريحات ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عندما سأل من أحد المراسلين الأجانب عن معبر رفح وقال: المعبر مفتوح أهو واللي عايز يعدى يتفضل.
أكد عضو مجلس الشيوخ أنه من اليوم الأول أكثر من80% من المساعدات التى مرت من معبر رفح إلى الجانب الفلسطيني، كانت مصر الممول الوحيد فيها، وأن ذلك دليل قطعى يؤكد دور مصر المهم فى القضية الفلسطينية، وأن كل تلك التصريحات مغالطات.
قال إن الموقف الأمريكي يساند بطريقة غير مسبوقة وغير إنسانية الموقف الإسرائيلى، وأن الموقف المصرى واضح والعالم كله شاهد على ذلك، مشيرا إلي أن مصر أعلنت أكثر من مرة أن من يريد زيارة المعبر مرحب به، وقد تم بالفعل زيارة المعبر من قبل العديد من الوفود الأجنبية والعربية، وكانوا شاهدين على أن المعبر المصري مفتوح. ولكن هناك للمعبر جانب مصري وجانب فلسطيني، ولكن سلطة الاحتلال هى المسيطرة على الجانب الآخر.
أكد أن البيان الصادر من رئاسة الجمهورية المصرية أكبر دليل على أن ما ادعاه بايدن يمثل مغالطات واضحة وصريحة وتدل على عدم وعى.
ثمّن النائب احمد مهني عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام تأكيد رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة فى قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدنة الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة.
أضاف "مهني" أن موقف مصر الداعم للقضية لم يتغير منذ اليوم الأول، مشيراً إلى رفض مخططات التهجير القسرى للفلسطينيين وقتل القضية بمثل هذه المقترحات، مؤكداً أن الحل السلمى والأمن يكمن فى وضع حدود بين الدولتين والرجوع لحدود 67 وإرساء السلام العادل فى التمثيل الشرعى لدولة فلسطين أمام العالم.
تابع عضو مجلس النواب أن محاولات التلميح بأن مصر أغلقت المعبر أمام المساعدات، غير صحيح على الإطلاق، فمصر لن تتخاذل أبداً عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، وعلى العكس مصر ضغطت بكل قوتها لتأمين ادخال المساعدات بعد تهديدات الجيش الإسرائيلى بقصفها فور دخولها.
استنكرت د.جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر ادعاءات الرئيس الأمريكى جو بايدن، بشأن غلق مصر معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية المقدمة للاشقاء فى قطاع غزة، موضحة أن العالم أجمع شاهداً على موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وحرص مصر الدائم على إيجاد حل قانونى شامل بحل الدولتين والعودة لحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
قالت إن مصر منذ اللحظة الأولي للحرب فتحت معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التى قامت بإرسال مساعدات إلي مطار العريش، وضغطت من جانبها لدخول المساعدات، حيث رفضت خروج أى جنسيات اجنبية من المعبر قبل دخول المساعدات لأشقائنا.. مضيفة: لولا مصر لن تدخل أى مساعدات للأشقاء، لا يوجد دولة قدمت ما قدمته مصر لدعم غزة.
أكدت رئيس حزب مصر أكتوبر أن قوات الاحتلال الغاشمة قصفت المعبر أربع مرات، وهو ما حال دون إدخال المساعدات، لافتة إلى أن مصر فى تلك الاثناء تواصلت مع جميع الأطراف للضغط على اسرائيل من أجل وقف قصف المعبر، الذى قامت مصر بإعادة تأهيله حتى تتمكن من إنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
شددت "مديح" على أن الدور الذى قامت به مصر فى حشد وإدخال المساعدات للقطاع كان قيادياً ونابعاً من شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، منوهة إلى أن مصر تحملت ضغوطاً وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات.
اترك تعليق