يوفر تنمية أكثر للمنطقة على شواطئ المتوسط
مع شركاء عالميين ..ويفتح الأسواق الكبري لمصر
مدن ذكية من الجيل الرابع ..تستوعب ملايين السكان فى المستقبل
العلمين ورأس الحكمة والنجيلة وجرجوب..أهم الأماكن المقترحة للتطوير

رحب عدد من خبراء الاقتصاد والاستثمار باتجاه الحكومة لطرح بعض المناطق في الساحل الشمالي امام الاستثمارات المحلية والأجنبية، منوهين الي ان الاهتمام المتزايد من جانب تحالفات مصرية وخليجية باكتشاف هذه المناطق شهادة مهمة على نمو فرص الاستثمارات فى القطاع السياحى الفندقى.

قال أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إن ما يحدث فى منطقة رأس الحكمة على سبيل المثال هو استثمار.. وتطوير ..فنحن أمام مشروع سياحى غير تقليدى موضحا أن مصر تأخرت كثيرًا فى اتخاذ العديد من القرارات وهذا المشروع يعتبر مشروعا استثماريا ضخما سيوفر أيدي عاملة، بالإضافة إلي العملة الصعبة وزيادة حركة التشغيل خاصة السياحية.

 قال الخبير الاقتصادي د.مصطفي بدرة، تعليقا علي مخطط الدولة لـ تنمية مدينة رأس الحكمة بالشراكة مع كيانات عالمية ذات خبرة فنية واسعة وقدرة تمويلية كبيرة. ان مشروع تنمية رأس الحكمة سيوفر تنمية زيادة للمنطقة فى ساحل البحر المتوسط مع شركاء عالميين يقدمون الثقة للوضع الاقتصادي المصري، مشيرًا إلى أن هذا المشروع من شأنه فتح باب فى الأسواق العالمية للدخول مع الدولة المصرية في وضع استثماري جديد.

أضاف بدرة أن مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة من شأنه إعطاء دفعة كبيرة للأوضاع الاقتصادية في مصر.

بينما أشاد عبد المنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات. بمخطط تطوير مدينة رأس الحكمة بمنطقة الساحل الشمالي، مشيرًا انها تعتبر من أفضل الشواطئ على مستوى العالم وفقاً للتصنيف العالمي للأمم المتحدة.

وأضاف عبد المنعم أن مدينة رأس الحكمة تتميز بهدوء حركة الرياح بها وهدوء شواطئها مما يتيح للسائح الحرية والراحة فى السباحة، بجانب خلوها من أي تلوث للماء إذ تعتبر مياه مدينة رأس الحكمة أنقي مياه فى الشواطئ المصرية.

أكد رئيس مركز القاهرة للدراسات، أن الاستثمارات في مدينة رأس الحكمة تجاوزت الـ 3 مليارات دولار، وتهدف الدولة إتمام 90% من المشاريع بها بحلول 2025.

مشيرا إلي أن الخدمات والمشروعات والبنية التحتية برأس الحكمة في غاية التميز بما تييح أفضل تجربة للسائحين، وأن معظم الاستثمارات بها أجنبية بجانب بعض الاستثمارات الوطنية يتم تطوير مخطط مدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي، في إطار مخطط التنمية العمرانية لمصر 2025 والذى استهدف ضمن أولوياته التنمية العمرانية المتكاملة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، باعتباره من أكثر المناطق القادرة على استيعاب الزيادة السكانية المستقبلية لمصر.

ويعمل المشروع على خلق أنشطة اقتصادية متميزة توفر فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب المصرى خلال العقود القادمة، وتسهم فى مضاعفة الرقعة المعمورة، فقد حدد المخطط بالفعل ضرورة إنشاء عدد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع التى تستطيع كل واحدة منها استقطاب عدة ملايين من السكان. بالاعتماد علي أنشطة السياحة والخدمات الترفيهية والصناعات التكنولوجية المتقدمة والمقاصد التجارية والمراكز الإدارية للشركات العالمية مع توفير الخدمات التعليمية والصحية المتميزة.

ومن هذه المدن التى حددها المخطط مدينة العلمين التى بدأت الدولة المصرية بالفعل خطوات تنميتها بصورة متسارعة وكذلك مدن رأس الحكمة والنجيلة وجرجوب. بالإضافة لتطوير المدن القائمة مثل مرسي مطروح والسلوم.