صرح السفير أحمد أبو زيد. المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية. بأن لقاء الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس" مع وزير الخارجية سامح شكري. عكس خصوصية العلاقات التي تجمع مصر وقبرص. والتي تتعدد أوجهها سياسياً واقتصادياً وثقافياً. وترتكز علي روابط تاريخية ممتدة وتقارب جغرافي أسهم في صياغة الرؤي المتقاربة والمصالح المشتركة بين البلدين.
قال المتحدث الرسمي إن وزير الخارجية قام بزيارة ثنائية إلي العاصمة القبرصية نيقوسيا. في إطار حرص مصر علي دعم علاقتها الثنائية مع قبرص وتعزيز أواصر التعاون في شتي المجالات.
التقي الوزير سامح شكري خلال زيارته الرئيس القبرصي. كما أجري مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية "كونستانتينوس كومبوس" لبحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية. والتشاور حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أردف السفير أبو زيد. أن المباحثات بين وزيري الخارجية تطرقت بشكل معمق إلي الأزمة الحالية في قطاع غزة. حيث حرص الجانبان علي تبادل الرؤي والتقديرات بشأن الوضع الحالي للأزمة والأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع. والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2720 بشأن تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة.
توافق الجانبان حول أهمية تكثيف التحركات علي المستويين الإقليمي والدولي لتحقيق الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في القطاع. وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة. والحيلولة دون توسيع دائرة الصراع في المنطقة. فضلاً عن إطلاق عملية سياسية تهدف إلي حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود الرابع من يونيو للعام 1967.
حرص الجانب القبرصي أيضاً علي الاستماع لتقديرات الوزير شكري بشأن التطورات السياسية والأمنية في ليبيا وسوريا.
أشاد الجانب القبرصي بالجهود التي تبذلها مصر علي المستوي السياسي والإنساني لحل الأزمات المتلاحقة بمنطقة الشرق الأوسط. والدور الذي تقوم به مصر كركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة.
كما أكد الوزير شكري تقدير مصر لدعم قبرص لها داخل أروقة الاتحاد الأوروبي والذي انعكس في الإجماع الأوروبي الذي شهده مجلس المشاركة الأخير بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن أهمية ترفيع العلاقات المصرية الأوروبية إلي مستوي الشراكة الإستراتيجية الشاملة.
بالإضافة إلي تبني مواقف تعكس الفهم العميق للقضايا ذات الأولوية المصرية.
اُختتمت المباحثات بعقد مؤتمر صحفي مشترك لوزيري الخارجية المصري والقبرصي لاستعراض أهم ما تناولته من موضوعات.
اترك تعليق