نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر
ومن جميل ما قرآنا
الابتلاء من سنن الحياة وانه من وسائل التزكية والتطهير ورفع الدرجات فقد سُجن يوسف الصديق عليه السلام ، ويحيى عليه السلام ذُبح، ونوح عليه السلام سخروا منه، ولوط عليه السلام حاصروا بيته وأرادوا الفاحشة بضيوفه، ونبي أصحاب الرَّس عليه السلام رموه في البئر وأغرقوه ودفنوه فيها، وعيسى عليه السلام طردوه وبحثوا عنه لقتله، ومحمد صلى الله عليه وسلم ضربوه وخنقوه وشتموه وجرحوه وأرادوا قتله.
وأنت تريد حياة هانئة بلا منغصات ولا مصائب؟!
طُبعَتْ على كَدَرٍ، وأنتَ تُريدُها .:. صفوًا من الأقْذاءِ والأكْدارِ؟!
*ثلاث فيهن رغائب الدنيا والاخرة
قال عمران بن حصين _ثلاث يدرك بهن العبد رغائب الدنيا والاخرة
الصبر عند البلاءو والرضا بالقضاء والدعاء فى الرخاء
عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ شُرَيْحًا قَالَ:
«إِنِّي لَأُصَابُ بِالْمُصِيبَةِ فَأَحْمَدُ اللهَ عَلَيْهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ:
- أَحْمَدُهُ إِذْ لَمْ تَكُنْ أَعْظَمَ مِمَّا هِيَ.
- وَأَحْمَدُهُ إِذْ رَزَقَنِيَ الصَّبْرَ عَلَيْهَا.
- وَأَحْمَدُهُ إِذْ وَفَّقَنِي لِلِاسْتِرْجَاعِ؛ لِمَا أَرْجُو فِيهِ مِنَ الثَّوَابِ.
- وَأَحْمَدُهُ إِذْ لَمْ يَجْعَلْهَا فِي دِينِي» [رواه البيهقي
اترك تعليق