رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أول مطربة دخلت الإذاعة ..
قصة رحلة أم كلثوم من قرية "طماي الزهايرة"إلى القاهرة" ذكرى رحليها
يحل اليوم السبت ذكرى رحيل واحدة من أشهر المطربات في مصر والوطن العربي ، كوكب الشرق وسيدة الغناء العربى أم كلثوم، ، فهى أقوى ظاهرة غنائية فى تاريخ الأغنية المصرية والعربية، صوت نادر قل أن يجود به الزمان، رحلة إبداع غنائية استمرت أكثر من نصف قرن، المجلدات لا تكفى للتعبير عن عشق الملايين فى مصر والعالم لكوكب الشرق.
فاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي الشهيرة بأم كلثوم ، ، ولدت عام 1898م، وهي ابنة لعائلة بسيطة من محافظة الدقهلية من قرية ريفية "طماي الزهايرة" مركز السنبلاوين.
من " كان والدها الشيخ إبراهيم إماماً ومؤذناً لمسجد في القرية، ووالدتها فاطمة المليجي تعمل كربة منزل، "أم كلثوم " الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها في الموالد والأفراح، وفى عام 1922 انتقلت أم كلثوم إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها في عام 1926.
كانت نقطة إنطلاق أم كلثوم عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي,ثم الملحن محمد القصبجي لتصدر عام 1928 مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية" والذي حقق لها شهرة كبيرة لتشارك بصوتها في فيلم أولاد الذوات عام 1932.
إلتحقت أم كلثوم بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت في عدة أفلام في الثلاثينيات والأربعينيات كان آخرها فيلم (فاطمة) عام 1947.
غنت أم كلثوم على مسرح حديقة الأزيكية واشتهرت بقصيدة وحقك أنت المنى والطلب، وتعد هذه أول أسطوانة لها صدرت في منتصف العشرينيات وبيع منها ثمانية عشر ألف أسطوانة.
اترك تعليق