رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
من جميل ما قرآنا..حول التمكين لاهل الصبر فأبشروا
نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر
ومن جميل ما قرأنا اليوم حول التمكين لاهل الصبر فى غزة " والاستبشار بذكرى"الاسراء والمعراج
ان الباب لا يزال مفتوحاُ بين ارض معراجه صل الله عليه وسلم الى السماء فى فلسطين فكأن الله تعالى يُبشر بأن تحقيق ذات الهدف آت ان عاجلاً او اجلاُ وهو سند الضعفاء ونُصرتهم
ونذكر فى هذا الموضع ما ورد فى قول وزير الاوقاف الدكتور مختار جمعة _ان رحلة الاسراء والمعراج كانت تسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه
ما جعل النبى صل الله عليه وسلبم يتوجه إلى ربه (عز وجل) بدعائه الذي سجله التاريخ والذى يحمل افة معانى العبودية والانكسار لله وحده : "اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي، وَقِلّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي، إلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك".
_ومن شرح الصدور لتلك القضية ما لفت اليه وزير الاوقاف من قول المولى عز وجل في شأن التمكين لأهل الصبر واليقين في الله عز وجل "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ" السجدة:24).
اترك تعليق