الرجال والنساء والأطفال شاركوا
فى قطف الثمار والفرز والتغليف

تأتي قرية تفهنا العزب إحدي القري التابعه لمركز زفتي بمحافظه الغربية في مقدمة معاقل زراعة الموالح خاصة البرتقال واليوسفي حيث تتحول القرية إلي خلية نحل حيث يعمل الجميع رجال ونساء واطفال في جني ثمار البرتقال واليوسفي وتجهيزه سواء للتصدير أو للطرح في الأسواق المحلية.

تعتبر قرية تفهنا العزب من القري المنتجه التي لا تعرف البطاله طوال العام من خلال زراعة أشجار البرتقال واليوسفي حتي موعد قطف الثمار وتجهيزها سواء للتصدير او السوق المحلي التي تبدأ مع نهاية شهر ديسمبر وتستمر حتي نهاية شهر أبريل من كل عام وذلك من خلال عدة مراحل كما يقول أحمد رضوان احد المزارعين بالقرية الذي أفاد أن قرية تفهنا العزب تأتي في مقدمة القري التي تشتهر بزراعة الموالح خاصة البرتقال واليوسفي الذي يطلقون عليهما فاكهة الموالح مشيرا إلي أن مساحة الأراضي المنزرعة بالبرتقال أو اليوسفي تبلغ حوالي 1200 فدان ويتم تصدير معظم إنتاجها من الثمار إلي دول الخارج، حيث إن أصحاب المزارع متعاقدين مع شركات وتوكيلات تصدير الحاصلات الزراعية والفواكه مضيفا أن البرتقال المصري يعتبر من أفضل أنواع البرتقال علي مستوي العالم وينافس أكبر الدول المنافسة في تصدير البرتقال مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا حيث إن البرتقال المصري يتمتع بسمعة طيبة في الأسواق الاوروبية والعربية نظرا لجودته وطعمه ومذاقه الخاص.

أضاف أن شجر البرتقال يعتبر من الأشجار طويلة العمر موضحا أن شجر البرتقال البلدي والسكري واليوسفي تنتج ثمارها بعد ثلاث سنوات بينما أشجار البرتقال أبوصرة تنتج ثمارها بعد خمس سنوات كما أن زراعة أشجار البرتقال بسيطة وسهلة ولا تحتاج إلي كميات كبيرة من المياه مثل بعض الزراعات الأخري.

أشار إلي أن علامات نضج ثمار البرتقال تبدأ بعد ظهور التلوين الخارجي للثمار باللون الأخضر مع زيادة حجم الثمار.

تبدأ عملية جني الثمار مع نهاية شهر ديسمبر وحتي نهاية شهر أبريل من كل عام ويتم ذلك من خلال عدة مراحل يشارك فيها جميع أبناء القرية من رجال ونساء وأطفال وتبدأ من الخامسه صباحا وحتي الخامسة مساء.

تكون البداية هي قطف الثمار من المزارع من خلال مجموعة ثم تقوم مجموعة أخري من فرز الثمار لاستبعاد الثمرات غير الصالحة ثم تقوم مجموعة ثالثة بوضع الثمار في أقفاص بلاستيكية أو أقفاص ثم يتم نقلها لتحميلها علي سيارات نقل كبيرة بعد رصها بشكل منظم.

بعدها يتم نقله إلي محطات التصدير حيث يتم عملية تغليفه وتجهيزه للتصدير إلي الخارج بينما يتم طرح بعض الكميات الأخري في الأسواق المحلية.

أضاف المزارع أن مصر من أكبر خمس دول مصدرة للموالح في العالم وينافسها في ذلك إسبانيا وجنوب أفريقيا.

يتم تصدير البرتقال واليوسفي المصري إلي أسواق السعودية والإمارات وعمان وإنجلترا وهولندا والصين وبنجلاديش حيث يتمتع البرتقال المصري بسمعة جيدة في هذه الدول لجودته ومذاقه الخاص.

ويعتبر البرتقال غنى بالفيتامينات وله فوائد صحية كثيرة ورخيص الثمن حيث أنه فى متناول الجميع وينصح الاطباء دائما بتناوله خلال فصل الشتاء حيث يقى ويحمى من نزلات البرد والانفلونزا.