كشفت دراسة جديدة أجريت علي الفئران أن دواءً محددًا مقترنًا بجزء من البروتين يمكن أن يمنع نمو خلايا سرطان الدم.
ركز هذا البحث على الـ"مايلوما" المتعددة، وهو نوع من السرطان ينشأ فى خلايا الدم المسؤولة عن مكافحة العدوى من خلال إنتاج البروتينات التى تقضى على الجراثيم، وفق موقع "سكيتش ديلي".
وفى هذا المرض، تتراكم الخلايا السرطانية فى نخاع العظام، ما يؤدى إلى إزاحة خلايا الدم السليمة وتوليد بروتينات معيبة.
فى البداية، قد يظهر المرض دون أعراض، ولكن مع تقدمه غالبًا ما يعانى الأفراد من أعراض مثل آلام العظام والغثيان والارتباك العقلى والتعب وزيادة التعرض للعدوى.
يقول الباحثون إنه نحو نصف حالات الـ"مايلوما" المتعددة، تؤدي التغيرات فى الحمض النووى لجين "RAS"، الذى ينظم الاتصال الخلوى "الإشارات" والنمو، إلى جعل بروتين "RAS" ذى الصلة عالقا فى وضع التشغيل ويسبب السرطان.
ولا توجد حاليا علاجات فعالة للورم النقوى المتعدد عند انتكاس المرضى، وهو الوضع الذى تصبح فيه التغيرات الجينية "الطفرات" فى "RAS" أكثر شيوعًا.
تعمل طفرات "RAS" أيضًا على ظهور مسار خلوى يسمى كثرة الخلايا الكبيرة، والذى يبتلع عادةً العناصر الغذائية مثل البروتينات والدهون خارج الخلايا، ويسحبها إلى الداخل حيث يمكن استخدامها كوقود أيضي إضافى.
ويقول مؤلفو الدراسة إن الخلايا السرطانية لا يمكنها التكاثر دون هذه الإمدادات.
اترك تعليق