ان من تعظيم حُرمات الله تعالى التى اتفق عليها العلماء صيانة المُصحف عن كتابة كلام معه من غيره اى اجنبياُ عنه لا علاقة له بالقرآن
بينما اجازوا تدوين ما له علاقه بتفسير القرآن و يُعين على التعلم والحفظ وهذا ما قال به امين الفتوى الدكتور محمد عبد السميع مُدير الفروع الفقهية وامين الفتوى بدار الافتاء المصرية
فى حين اوضح الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء انه من المُستحسن استخدام التفسير المُيسر المُنجز فى شرح القرآن الكريم او استخدام القلم الرصاص فى التدوين على يكون على هامش المُصحف وازالته عند زوال الحاجة اليه
حكم رد السلام أثناء تلاوة القرآن
وحول حكم رد السلام اثناء قراءة القرآن افادت الافتاء _ان رَدُّ قارئِ القرآنِ السلامَ على مَن يُسَلِّمُ عليه مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الوجوب وعدمه
واوضحت انه يَسَعُ الرجلَ الذي يقرأ القرآن رَدُّ السلام أو عدمُه، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج، لكن إذا عَلِم أنَّ ترك الردِّ قد يترتب عليه أثرٌ سلبيٌّ في نَفْس المُسَلِّم عليه، فالردُّ حينئذٍ أَوْلَى ولو إشارةً باليد؛ جبرًا لخاطِرِه، وحفاظًا على روح المحبَّة، وتعميقًا لأواصر الأُخُوَّة.
اترك تعليق