أفادت وسائل إعلام مغربية نقل حكيم زياش نجم منتخب المغرب بواسطة طائرة خاصة إلى أبيدجان لإجراء فحوصات طبية دقيقة للحسم في مشاركته أمام جنوب أفريقيا بدور الـ 16 في بطولة كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2023.
قال موقع لوسيت أنفو بالعربية : تشير معلوماتنا أن نجم المغرب حكيم زياش غادر في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لمباراة زامبيا، بعد إحساسه بآلام على مستوى القدم اليسرى.
وليد الركراكي يعول على حكيم زياش أمام جنوب إفريقيا ويتخوف الطاقم الطبي والتقني لمنتخب المغرب، من أن يكون نجم أسود الأطلسي قد عاودته إصابة قديمة وهو ما يفسر خضوعه لفحوصات دقيقة.
ويعول وليد الركراكي كثيرا على حكيم زياش الذي يبقى عنصرا مهما في مباراة ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية ضد جنوب أفريقيا.
المنتخب المغربي يتصدر مجموعته ويلاقي جنوب إفريقيا في ثمن النهائي
ضمن المنتخب المغربي تأهله إلى ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2023 ، في صدارة مجموعته، عقب تغلبه على نظيره زامبيا (1-0)، في المباراة التي جمعتهما، أمس الأربعاء، على أرضية ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السادسة، ليضرب أسود الأطلسي موعدا في دور الـ16 مع منتخب الأولاد البافانا بافانا,
وسجل الهدف الوحيد لأسود الأطلس، اللاعب حكيم زياش في الدقيقة 38.
وتأهل المنتخب المغربي في الصدارة، برصيد 7 نقاط، ورافقه للدور الثاني منتخب الكونغو الديمقراطية الذي حل وصيفا للمجموعة برصيد 3 نقاط، في حين حل منتخب زامبيا في المركز الثالث برصيد نقطتين متقدما بفارق الأهداف عن منتخب تنزانيا الذي حل في المركز الرابع.
وقدم منتخب المغرب أداء كبيرا في هذه المباراة، التي كان يضع تحقيق الانتصار فيها نصب عينيه، من أجل ضمان صدارة المجموعة، و فرض شخصيته عبر مهارات لاعبيه وسرعتهم وهو ما نجح فيه ببراعة.
وقاد أسود الأطلسي في هذه المباراة، مساعد مدرب منتخب المغرب، رشيد بن محمود، بعد قرار اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في وقت سابق من اليوم، إيقاف وليد الركراكي، على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية مباراة منتخب المغرب ضد نظيره من الكونغو الديمقراطية، وهو القرار الذي اعتبرته الجامعة الملكية لكرة القدم “مجحفا” وقررت استئنافه.
كما شهدت تشكيلة أسود الأطلسي خلال هذه المباراة تغييرات عديدة، بحيث تم الاعتماد على عنصرين جديدين في خط الدفاع وهما يونس عبد الحميد ويحيى عطية الله، إلى جانب نايف أكرد وأشرف حكيمي، وفي خط الوسط تم الدفع بـ اسماعيل الصيباري إلى جانب سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي، وفي الهجوم تم الاعتماد على أيوب الكعبي إلى جانب سفيان بوفال وحكيم زياش.
وانطلقت المباراة بسيطرة كاملة على الكرة من قبل عناصر منتخب المغرب، وبالمقابل، تراجع منتخب الرصاصات النحاسية إلى الخلف، في محاولة لبناء مرتدات خاطفة تهدد بها عرين حارس الأسود ياسين بونو.
اترك تعليق