اذا كنت تعاني من الشعور بالقلق وترغب في علاجه فعليك اولا ان تعرف ما هو القلق وما هي اسبابه حتى يمكنك تجنبها.
وفي تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" القلق هو استجابة للتوتر أو التهديد المتصور. على الرغم من أن هذا الشعور بعدم الارتياح هو جانب شائع في الحياة، إلا أنه من المهم معالجته عندما يصبح مرهقًا. وهي حالة عقلية تحدث نتيجة مزيج من العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية. من العمل والصحة إلى العلاقات، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جميع جوانب الحياة.
يمكن أن ينشأ القلق بأشكال مختلفة، ويمكن أن يكون فهم أعراضه خطوة حاسمة نحو معالجته. إحدى طرق التعامل معها هي قراءة كتب المساعدة الذاتية للقلق. قد لا يساعدك ذلك على تعلم ضبط النفس فحسب، بل يوفر أيضًا وسيلة للهروب من التوتر في الحياة.
ما الذي يثير القلق؟
يمكن أن يحدث القلق بسبب عدة عوامل:
- العوامل البيولوجية مثل الوراثة وعدم التوازن في الناقلات العصبية يمكن أن تساهم في زيادة القلق.
- تلعب بنية الدماغ ووظيفته دورًا حاسمًا في الاستجابة للقلق. يمكن أن تؤدي التغيرات في الحصين وفرط النشاط في اللوزة الدماغية إلى انخفاض القدرة على التعامل مع التوتر وزيادة الاستجابة العاطفية.
- يمكن أن تؤدي الصدمة أو التوتر المزمن أيضًا إلى إثارة القلق.
- السمات الشخصية مثل الكمالية يمكن أن تساهم أيضًا في تطور القلق.
- يمكن أن يساهم التنشيط المطول لمحور ما تحت المهاد والغدة النخامية والكظرية (HPA) في إطلاق هرمونات التوتر، مما قد يؤدي إلى القلق المزمن.
اترك تعليق