استحدث المهرجان هذه الدورة. فكرة جديدة لمناقشة العروض المسرحية، وهي الاستديو التحليلي، الذي أداره المسرحي عواد على، وأشرف على إخراجه وتنفيذه حسن التميمي.
الاستديو شارك فيه عدد كبير من ألمع النقاد المسرحيين العرب، كانت كل حلقة مخصصة لمناقشة أحد العروض المشاركة فى المسار الأول التسابقى فى حضور ناقدين مع بعض صناع العمل.
قدم الاستديو قراءات نقدية رصينة بالفعل، وكان كل مشارك يقدم ورقة مكتوبة، تولت النشرة اليومية نشرها لتعميم الفائدة.
الفكرة جيدة بالفعل، وإن افتقدت الجانب التفاعلي، الذي يحدث فى الندوات النقدية التطبيقية، حيث تكون هناك مداخلات من الحضور تثري النقاش أكثر، أما فى الاستديو فإن الأمر يقتصر فقط على المشاركين.
أيضا فقد اقتصر الاستديو على تناول عروض المسار الأول فقط، فهل نشهد في الدورات القادمة مناقشات لكل العروض المشاركة، وحضورا للجمهور للإدلاء برأيه هو الآخر، ليكون الاستديو أكثر حيوية؟
اترك تعليق