اكد امين الفتوى بدار الافتاء المصرية الشيخ احمد وسام ان الشيطان لا يتلبس بالانسان حينما يولد وانما فعله هو ان يُلقى بنزغه ووسوسته ويهرب ولذلك قال المولى عز وجل فى كتابه الحكيم "مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ" سورة الناس4
وقال ان النبى صل الله عليه وسلم حذرنا من الشيطان وبين انه عدو مبين عداوته واضحه فهو يتعرض لابن ادم منذ اللحظة الاولى لولادته وفقاً لما مؤكداً ان هذا يتفق مع تحذير النبى والمولى عز وجل ايانا من وسوسته ولمزه وهمزه
فقد قال تعالى فى كتابه الكريم فى مُجمل تحذيره منه ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[ البقرة: 268]
يأتى خلال استعراضه لحكم صحة حديث النبى صل الله عليه وسلم الذى نقله ابو هريرة رضى الله عنه " ما مِن بَنِي آدَمَ مَوْلُودٌ إلَّا يَمَسُّهُ الشَّيْطَانُ حِينَ يُولَدُ، فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِن مَسِّ الشَّيْطَانِ، غيرَ مَرْيَمَ وابْنِهَا. ثُمَّ يقولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: 36].
ويُذكر ان الحديث ورد فى صحيح البُخارى _وقال فيه العُلماء ان الشيطان تعهد بالعداء الدائم لابن آدم بكافة الوسائل من اجل غوايته واضلاله حتى يورده فى النار وان من اولى مظاهر ذلك ان كل مولود يولد من بنى آدم يمسه الشيطان بيده من غير حاجز قالوا والحاجز جلدة المشيمة والله اعلم فيصرخ عند ولادته من اثر ها المس وهذا من امور الغيب التى علمنا اياها النبى صل الله عليه وسلم
اترك تعليق