اكد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ان حرب المائة يوم بين الاحتلال الصهيوني والصامدين في غزة قد افرزت موقف مصر وابرزته سواء من حيث مساهمتها في وقف الحرب البربرية على الشعب الفلسطينى او محاولات التهجير القسري للفلسطينيين لافراغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
قال النواب ان الواقع على الارض اثبت بما لايدع مجالا للشك ان مصر مازالت وستظل تواصل العطاء لتلك القضية بكل قوة ايمانا منها بعدالة القضية.
وفي البداية يقول رئيس لجنة التضامن الاجتماعي في مجلس النواب وزعيم الأغلبية الدكتور عبدالهادي القصبي ان مصر اثبتت وعلى مدي حرب الـ100 يوم والهجمات العدوانية الاسرائيلية علي أبناء الشعب الفلسطيني انها تقدم كافة انواع المساعدات الطبية والغذائية والسياسية والاجتماعية وفتحت ابوابها لاستقبال الجرحي الفلسطينيين والعلاج فى مستشفياته واحتضنت ابناء الشعب الفلسطيني وكذبت دعاوي اسرائيل التي راحت تروج لاغلاق معبر رفح وهي كاذبة حتي اننا شاهدنا التحولات في المواقف للدول التي كانت مؤيدة لاسرائيل المعتدية.
واضاف ان ما حدث علي الارض وشاهده العالم لاينكره الا جاحد ومتربص بمصر ومواقفها الوطنية التي اكدت انها لن تتخلي عن الشعب الفلسطيني ورعاية ومد يد العون له في صوره المختلفة.
وقالت رضوي جعفر وكيلة لجنة التضامن ان مصر ليس فى حاجه إلى الاعلان عن نفسها وماقدمته على مدى التاريخ من اجل القضية الفلسطينية وها هو موقف قيادتنا السياسية الشامخة ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى اخذ على عاتقه تقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني فى وقت متزامن مع تدفق المساعدات الانسانية والغذائية السياسية للشعب الفلسطيني وتمسكت مصر بمواقفها الثابته بقيادة السيسى فى ضرورة وقف آلة الحرب الاسرائيلية بينما تنقذ بكل اجهزتها الاف من الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح وتعالج جرحاهم في المستشفيات المصرية بكل قوة ولم تسع يوما الي تصفية القضية الفلسطينيه واجهضت كافة المحاولات الإسرائيلية والدول التي ناصرتها في البداية لتهجير الشعب الفلسطيني قسريا الي الدول المجاورة وتمسكت مصر بقيادة السيسي بان تظل القضية حية ولن تموت واصرت علي حل الدولتين ولم تغير مصر مبادئها وقواعد سياساتها الثابته التي عبر عنه الرئيس وعبر بها عن الشعب كله.
وقال وكيل اللجنة احمد فتحي لقد حرصت الدولة المصرية على مدار المائة يوم الدامية التي مرت من العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة. علي بذل جهودها الإنسانية والدبلوماسية لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في القطاع، سعيا لتخفيف معاناة الشعب الشقيق والذي كان محل تقدير واعتراف من مختلف دول العالم التي شهدت بصلابة وثبات الموقف المصري في أن يكون السند الأول والداعم للقضية الفلسطينية، والذي انعكس بقوة على معبر رفح "شريان الحياة للشعب الشقيق" وما توالت عليه من تدفقات يومية لمختلف خدمات الإغاثة الهادفة لمؤازرة ودعم أهالي قطاع غزة. بجانب فتح أبوابه لتلقي الحالات الحرجة وعلاجها.
واضاف لقد كان تعنت وتعمد السلطات الإسرائيلية المحتلة لمعابر قطاع غزة الأخري، هو الأساس فى تأخير تفتيش المساعدات قبل السماح بمرورها للجانب الفلسطيني، بحكم سيطرتها العسكرية على أراضي القطاع.
واكد رئيس لجنة الشئون العربية البرلمانية احمد اباظة أن مساهمة مصر من القطاع الأهلي والحكومي والتبرعات الفردية، قد وصل إلي 82% من إجمالي المساعدات، وبلغ إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلي قطاع غزة حوالي 9000 شاحنة منذ بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة من الجانب المصري للمعبر خلال هذّه ألأيام المائة، كما استقبلت في نفس الفترة، 1210 مصابًا ومريضا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وببعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 1085 مرافقا.
وقال الدكتور طلعت عبدالقوي، نائب البرلمان وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، إن مصر حرصت منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية فى 7 أكتوبر الماضي على بذل جهودها الإنسانية والدبلوماسية لدعم ومساندة الشعب الشقيق، مشيرا إلى أن معبر رفح مفتوح على مدار الساعة فى سرعة تدفق ونفاذ المساعدات إلى القطاع ولم يحدث أى تعطيل من الجانب المصري فى ذلك.
أشار إلى أنه تم تقديم خدمات إغاثية على أكثر من مستوي من خلال معبر رفح، إذ وجهت مصر مساعدات من خلال المجتمع المدني تصل لأكثر من 1000 قاطرة محملة بـ20 ألف طن بينما ساهم العالم كله بما لا يزيد علي 25% من المساعدات الدولية المقدمة لغزة.
أضاف أن القيادة السياسية حرصت على فاعلية الأطقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والهلال الأحمر المصري لنقل حالات مرضية لجرحي ومصابين قادمين من قطاع غزة بسيارات اسعاف مجهزة ترتكز في معبر رفح، بجانب الأطفال المبتسرين، مشددا أن مصر وضعت أولوية لتقديم كل أوجه السند والمساعدة للأشقاء في قطاع غزة بفلسطين، وفتحت أبواب المعبر مع فلسطين بلا إغلاق.
واستنكر "عبدالقوي" الإدعاءات المضللة التي ساقها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، والتي أدعت فيها مسئولية مصر الكاملة عن معبر رفح، وزعم أن السلطات المصرية هي المسئولة.
بينما اعتبر النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن معبر رفح يجسد ملحمة مصرية للتضامن والدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث يستمر الدعم والموقف المصري المشرف تجاه الحفاظ علي القضية الفلسطينية من خلال تقديم كافة المساعدات على جميع الاصعدة اللوجيستية والسياسية واستخدام قوة الدبلوماسية المصرية تجاه حماية حق الشعب الفلسطيني الشقيق للحياة فى وطن آمن عاصمته القدس.
وأضاف أن موقف مصر الداعم والراسخ عبر التاريخ لهو أبلغ رد على المزاعم والادعاءات التى تطلقها دولة الاحتلال وقادتها حول منع مصر مرور المساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين المحتلة وقد تناسوا قصفهم المتكرر للمعبر من الجانب الفلسطيني وإصابة جنودنا جراء هذه الممارسات منذ فترة قريبة، والتى حاولوا من خلالها عرقلة تقديم المساعدات الإنسانية للمحاصرين فى قطاع غزة المحتل.
وأوضح أن الاحتلال تناسي كيف تم منع قوافل المساعدات من دخول معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتدميره للطرق المؤدية والرابطة بين الجانب المصري والفلسطيني، وكيف منع ما يتجاوز العشر كيلو مترات من الشاحنات المحملة والمتكدسة على المعبر؟، وذلك ليس إلا إمعانا فى إبادة الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر وجرائم الحرب فى حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
بدورها قالت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب. أن الدولة المصرية بكل فئاتها وعلى المستويين الرسمي والشعبي دعمت القضية الفلسطينية خلال ما يزيد علي 100 من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وأكدت الجمال، أن الدولة المصرية قدمت ولا تزال بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، العديد من الإطروحات والدبلوماسية والحلول واستطاعت أن تحشد الرأي العام العالمي لرفض قضية التهجير، وأكدت بما لا يدع مجال للشك أن فلسطين هى قضية مصر الأولى قيادة وشعبا.
وأوضحت النائبة أسماء الجمال، أن مصر حرصت منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية فى 7 أكتوبر الماضي على بذل جهودها الإنسانية والدبلوماسية لدعم ومساندة الشعب الشقيق، مشيرة إلي أن معبر رفح مفتوح علي مدار الساعة فى سرعة تدفق ونفاذ المساعدات إلى القطاع ولم يحدث أى تعطيل من الجانب المصرى فى ذلك.
وقالت إنه تم تقديم خدمات إغاثية على أكثر من مستوى من خلال معبر رفح، إذ وجهت مصر مساعدات بأكثر من 1000 قاطرة محملة بـ20 ألف طن بينما ساهم العالم كله بما لا يزيد عن 25% من المساعدات الدولية المقدمة لغزة، مشيرة إلي أن القيادة السياسية حرصت على الأطقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والهلال الأحمر المصري لنقل حالات مرضية لجرحي ومصابين قادمين من قطاع غزة بسيارات إسعاف مجهزة ترتكز فى معبر رفح، بجانب الأطفال المبتسرين، مشددة أن مصر وضعت أولوية لتقديم كل أوجه السند والمساعدة للأشقاء فى قطاع غزة بفلسطين، وفتحت أبواب المعبر مع فلسطين بلا إغلاق.
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن محاولة هروب دولة الاحتلال الإسرائيلي من الجرائم التي ارتكبتها علي مدار 100 يوم ضد سكان قطاع غزة، أمر في غاية الصعوبة خاصة أن هذه المجازر ارتكبت علي مرأي ومسمع من العالم، الذي لم يتحرك من أجل التصدي لهذه الممارسات اللا إنسانية، بل وهناك قوي عالمية فاعلة دافعت عن الموقف الإسرائيلي ودعمته، ما يشكل حرجا ليس لإسرائيل وحدها وإنما للدول الداعمة لها حال إقرار محكمة العدل الدولية، حكما ضدها لأنه سيكون بمثابة وصمة لها.
وقال "صبور"، إن ذلك يفسر محاولة إسرائيل الهروب من تهمة حصار وتجويع 2.3 مليون فلسطيني. ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية عنهم، لافتا إلي أن إسرائيل حاولت إلصاق مسئولية دخول المساعدات إلى مصر زاعمة أن مصر من لها السيادة على معبر رفح. وهو أمر عار تماما من الصحة، لأن سيادة مصر قصرا علي المعبر من الجانب المصري، أمام الجانب الفلسطيني فيخضع لسلطة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن معبر رفح من الجانب المصري لم يغلق منذ إندلاع الأزمة، ولكن إسرائيل هى من حاول تعطيل دخول المساعدات أو منعها تماما للضغط على الفصائل الفلسطينية فى ملف الأسري، وهو ما تؤكده تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من أعضاء حكومته.
ورفض النائب أحمد صبور، المزايدة علي الموقف المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية. مؤكدا أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي تتحرك علي كافة الأصعدة من أجل وقف إطلاق النار علي القطاع باعتباره أولوية لوقف معاناة أهالي غزة، بالإضافة إلي مطالبتها بتوفير مسار أمن ومستدام لدخول المساعدات بكميات تناسب حجم التدهور الإنساني والمعاناة التى يواجهها الفلسطينيون هناك، بالإضافة تبني ضرورة البدء في مسار سياسي من أجل الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يحمى حقوق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته المستقلة على حدود 67.
من جانبه صرح النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن معبر رفح هو أحد شرايين الحياة للفلسطينيين منذ عقود، فمعبر رفح قبل العدوان كان يخرج منه الطلبة الدارسين ويتم دخول الشحنات التجارية وكل ما يتعلق بمسارات الحياة اليومية للفلسطينيين.
وأوضح بالتزامن مع مرور 100 يوم عدوان على غزة، أن عمل المعبر لم يتم تفعيله مع اندلاع الأزمة فقط وهنا وجب التأكيد أن إدارة المعبر لها جانبين جانب مصري وهو مفتوح طوال الوقت والجانب الفلسطيني الذي هو منذ اندلاع الازمة دائما يتم العدوان عليه من المحتل الإسرائيلي حتي لا يكون قادرا على العمل بصورة طبيعية بل وصل الأمر لضرب الطرق المؤدية إليه من الجانب الفلسطيني وقامت الهيئة الهندسية بإعادة تأهيله ورفع كفاءته لتستطيع الشاحنات العبور منه.
أكد أنه لولا الجهود الدبلوماسية المصرية لاستطاع المحتل الإسرائيلي تحقيق أحد أهدافها الرئيسية وهو قطع سبل الحياة عن الفلسطينيين عموما وأهالي غزة، خصوصا وأن مصر قامت بملحمة دبلوماسية لتستطيع السماح بعبور المساعدات ومقومات الحياة بأمان إلي أهالي غزة وأيضا خروج الجرحي والمصابين للعلاج في مصر.
وتابع قائلا: "ورغم أن فلسطين لها حدود ومعابر مع دول آخري فإن مصر أخذت على عاتقها أن يكون هذا المعبر هو المحور الرئيسي لاستمرار اتصال سبل الحياة للفلسطينيين، قائلا: "هنا نجد أن مصر لها دور تاريخي وقواعد راسخة تجاه الأشقاء فى فلسطين على رأسها استمرار إيصال المساعدات ومقومات الحياة والعمل على وقف إطلاق النار ليعود المعبر لدوره الأصلى وهو استمرار وتيرة الحياة اليومية والطبيعية للشعب الفلسطيني".
قال ان ما يقوم به فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية اتهام صريح لقادة العالم والقوي الدولية الفاعلة بالكذب والتدليس خاصة أن الجميع جاء أمام معبر رفح وتحدث للمجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار في غزة وسرعة دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية ومن بين هؤلاء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك. وغيرهم الكثير.
قال أن الاحتلال الصهيوني وضع الدول الحليفة له في مرمى نيران المجتمع الدولي بعد أن كذب رجالها الذين جاءوا إلى مصر من أجل الاستنجاد وطلب العون من القيادة المصرية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية ودخول المساعدات ولا يخفي على أحد زيارة رئيس فرنسا ورئيس الوزراء البريطاني وأعضاء الكونجرس الأمريكي وغيرهم، مشيرًا إلي أن الجميع يحاول المزايدة على دور مصر على الصعيد الإنساني منذ زمن بعيد وليست أكاذيب إسرائيل اليوم أمر جديد.
وقالت رحاب الغول أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه حُكم البلاد وظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق. فضلًا عن الجهود الإنسانية التي قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحي والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية التي لم تنقطع عن الشعب الفلسطيني. ولا ينسي أحد أن عام 2017 وقعت حركتا فتح وحماس على اتفاق إنهاء الانقسام برعاية مصرية.
أوضحت أن مصر بذلت العديد من الجهود الذي لا يستطيع انكارها أحد لوقف إطلاق النار وتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلي إرسال المساعدات والقوافل الطبية والسعي لإعادة إعمار غزة بعد كل حرب، إلي جانب تدشين مصر للمبادرة الرئاسية في مايو عام 2021 بمنح 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وأسست أيضًا لجنة وطنية عليا للإشراف علي إعادة إعمار غزة، إلي جانب المساهمة في الحد من أزمة الطاقة في قطاع غزة وتوجيه المجتمع المدني المصري لعلاج الجرحي والمصابين، وفي أكتوبر الماضي نظمت قمة القاهرة للسلام من أجل احتواء التطورات الخطيرة التي تهدد المنطقة بأكملها.
اشارت الي ان إسرائيل تحاول التملص من جرائمها الفجة التي تتعارض مع كافة المواثيق والأعراف الدولية وتحاول إلصاق بعض قاذوراتها بالدولة المصرية من أجل إطالة أمد محاكمتها أمام العالم في واقعة هي الأولي من نوعها بعد أن رفضت عام 2004 حضور إجراءات التقاضي بشأن إجراءات جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، ولكن مصر لا تحتاج الدفاع عن نفسها خاصة أن الدول الحليفة للكيان الصهيوني هي من دافعت بالفعل من قبل ولا تزال ولا يستطيع أحد أن ينكر.
وقالت أن الشخص النرجسي يعتقد أنه سيصبح بطلا أو شخصا عظيما، في حين أنهم يتسمون بالعدوانية المفرطة وتتمثل فى استخدام كافة أنواع العنف والإهانة للأشخاص وما يحفزها هو فقدان الشخص النرجسي لمعني الضمير فهو لا يندم بل لديه اعتقاد أنه دائما علي صواب وكل الآخرين دومًا هما المخطئين كما يحفز العدوانية لديهم الشعور بالإحباط الناتج عن عواقب سلوكه السيء.
وقال يسري المغازي وكيل لجنة الشئون العربية البرلمانية ان سمة الانتقام الاسرائيلي من الشعب الفلسطيني تجسد في حصارهم لأهالي غزة ومنع دخول المساعدات لهم والانتقام الناتج عن إحباط مخططاتهم، وتظهر ايضًا في محاولات الاستفزاز المستمرة للمواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفا قاسية، كما يقصون الأكاذيب الذي يعلم الجميع أنها غير واقعية مثل اغتصاب نساءهم أو غيرها من الإدعاءات والتي تبين كذبها من أبناء جماعتهم أنفسهم واضطهاد الصهاينة للأطفال والنساء والشباب والرجال والشيوخ بل شتي أنواع الحياة من نبات وحيوان وجماد فقد أظهرت عدة مقاطع فيديو لجنود صهيونيين يطلقون النار على الأشجار والبنايات بشكل لا يحمل عقل ولا فكر بل سذاجة مفرطة، والأهم من كل تلك السمات هي السمة الأكبر وهي الاستحقاق بسرقة الأوطان والأراضي دون شعور بالخجل والعار.
ومن جانبه كشف النائب ايهاب الطماوي التناقض الصارخ في موقف إسرائيل من مصطلح ¢الإبادة الجماعية¢ المنسوبة لها في قطاع غزة.
وقال أن ما تقوم به اسرائيل من تطهير عرقي للفلسطينيين يفوق بشاعة ووحشية ما حدث مع اليهود أثناء الهولوكوست علي يد النازيين، ومع ذلك ما زالوا ينكرون بجرأة مطلقة أن جرائمهم تُعتبر إبادة جماعية.
قال أيمن ابوالعلا أنه عند الحديث عن إسرائيل علينا أن نعترف ببعض الحقائق التي لعل أهمها أنها دولة مصطنعة وليست دولة طبيعية بالمنطقة أن إسرائيل دولة وظيفية خلقها الاستعمار الأوروبي لأداء دور ووظيفة وأن بقاءها مرتبط ببقاء الدور والوظيفة، إنها في الجوهر مشروع استيطاني أوروبي خالص قائم على التوسع الاستيطاني الإقليميي على حساب الجوار العربي وهي لا تملك مقومات الدولة الطبيعية القادرة على الاستمرار والتطور ومحكومة بعامل فناءها حتي ولو بعد حين، وظهرت وحشيتهم أكثر فأكثر خلال الـ100 يوم الماضية وهم يقصفون المستشفيات ويتهمون الغزيين أنهم هم من قصفوا المستشفيات ويهدمون المساكن والمساجد والكنائس ويدعون أن المقاومة هلي السبب الرئيسي حيث أنها تحمي الغزاويين ولعل آخر مظهر من مظاهر نرجسيتهم ما إدعاه مندوبهم فى محكمة العدل الدولية بأن مصر هي المسئولة بعدم دخول المساعدات إلى غزة علما بأن أكبر دليل علي كذبهم هم من قصفوا المعبر من ناحيتهم ويقصفون أي هدف ثابت أو متحرك علي الجانب الفلسطيني من الحدود وما يؤكد أيضا أن مصر تخدم كل أبناءنا وأهلنا فى غزة هو طابور عربات الأغذية والأدوية التي يمنع الجانب الإسرائيلي تفتيشها بقوة دخولها إلي غزة.
ومن جانبه دعم طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نرجسية الكيان الصهيوني بقوله أن الاحتلال الإسرائيلي حرص على القيام ببروباجندا ضخمة الهدف منه تلميع وجه إسرائيل ومحاولة تصديرها أمام العالم بشكل معين والاستغلال المستمر لما حدث لليهود في الحرب العالمية الثانية ومحاولة استغلال هذا الأمر بشكل مستمر للحصول على تعاطف من بعض الدول الكبري والدعم بأي شكل من الأشكال.
أضاف "الخولي" أن الحرب الـ100 يوم كشفت أمور لعل أبرزها الوجه الحقيقي للصهيونية ودولة الاحتلال وكيف لهذه الدولة أن تمارس كل أشكال الكذب والخداع وتمارس كل جرائمها في ظل استمرار حالة من التبجح والكذب والإدعاء ومحاولة اغتصاب الحقوق بفرض الأمر الواقع وهذا الذي حدث منذ احتلال فلسطين في الماضي ويتكرر الآن بمحاولات التهجير القسري وكسب مزيد من مساحة الأرض لصالح أهدافهم.
وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه في ظل كل ذلك يسقط القناع أمام العالم عن الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال فيظهر مدي القبح التى عليه هذه الدولة المزعومة التي بنيت علي الكذب واغتصاب الأرض والحقوق والقتل والدمار، ولعل من الإيجابي القليل فيما حدث هو أن هذا الجيل من الشباب حول العالم علم حقيقة هذه الدولة المزعومة وولدت لدي الشباب العربي حماسا جديدا متعلق بقضية تحرير الأرض الفلسطينية وبوضع القضية في وضعها الصحيح كأم القضايا لهذا الجيل.
قال مي مازن انه خلال الـ100 يوم عدوان على قطاع غزة قدمت الدولة المصرية ولا تزال بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، العديد من الإطروحات والدبلوماسية والحلول واستطاعت أن تحشد الرأي العام العالمى لرفض قضية التهجير، وأكدت بما لا يدع مجال للشك ان فلسطين هي قضية مصر الأولي قيادة وشعبا.
وأوضحت أن القيادة السياسية خلال هذه الفترة قامت بالعديد من الخطوات الجادة لحل القضية وحقن دماء الأشقاء الفلسطينين، حيث اتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسى، موقفًا تاريخيًا سيخلّد فى صفحات التاريخ، بداية من الوقوف ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات تهجير أهل غزة داخل أو خارج أراضيهم، مؤكدًا أن هذا سيزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، ويمكن أن يؤدي إلي توسيع دائرة الحرب إلي الإقليم ككل.
وتابعت انه خلال 100 يوم حرب على قطاع غزة ايضا تنوعت الخطوات المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ما بين مشاركات دولية دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومناشدة وحشد رأي عام عالمي لمنع التهجير وتصفية القضية، إضافة إلي العديد من المبادرات الجادة، مرورا بانطلاق أكبر قافلة مساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت أن فلسطين قضية الدولة المصرية قيادة وشعبا والتاريخ خير شاهد على ذلك، ومن ثم كل ما يثار مجرد شائعات بعيدة كل البعد عن أرض الواقع والغرض منها تنصل دولة الاحتلال من جرائمها وحرب الإبادة والتطهير العرقي الذى تمارسه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ومصر لم ولن تتوقف عن نصر القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء فى قطاع غزة بشتي الطرق.
اترك تعليق