جاء فى صحيح الترغيب عن عبد الله بن مسعود انه نقل عن النبى صل الله عليه وسلم قوله
"تحترِقونَ تحترِقونَ ، فإذا صلَّيتُم الصُّبحَ غَسَلَتْها ، ثمَّ تحترِقونَ تحترِقونَ ، فإذا صلَّيتُم الظُّهرَ غَسَلَتْها ، ثمَّ تحترِقونَ تحترِقونَ ، فإذا صلَّيتُم العصرَ غَسَلَتْها ، ثمَّ تحترِقونَ تحترِقونَ ، فإذا صلَّيتُم المَغربَ غَسَلَتْها ، ثمَّ تحترِقونَ تحترِقونَ ، فإذا صلَّيتُم العِشاءَ غَسَلَتْها ، ثمَّ تنامونَ فلا يُكْتَبُ عليكُم حتَّى تستَيقِظُوا"
وفى بيان الحديث وتفصيله قال العلماء _ان الصلوات الخمس من اجل الاعمال وان الله تعالى خيراً كثيراً فهى كفارات لما بينها من الذنوب
وبينوا ان قول النبى صل الله عليه وسلم "تَحْتَرِقون تَحْتَرِقون"اى بأرتكابكم الذنوب التى تمس النار مُرتكبيها فتحرق من تُصيبه لما اقدم من غفلة ولهو وسهو عن ذكر الله تعالى
واوضحوا ان العبد بأقامته شعيرة الصلاة تغسله من تلك الذنوب وتطهره منها ومن نار الغفلة والنسيان
ومن الاحكام التى يغفل المسلم عن صحتها فى الصلاة حرصاً على عدم افسادها حكم رد السلام بالإشارة أثناء ادائها
افادت الافتاء_ الإشارة بردِّ السلام في الصَّلاة مما اتفق الفقهاء على مشروعيته، وأنه غير مفسدٍ للصلاةِ، وإنما وقع اختلافهم في درجة مشروعيَّة لتلك الإشارة
فبعض الفقهاء أوجبها إن كان المصلي وحده وسُلِّمَ عليه وهم المالكية ومَن وافقهم، وبعضهم قال باستحبابها وأنه لا بأس بها وهم الشافعية والحنابلة، ومنهم من ذهب إلى كراهتها كالحنفية ومن وافقهم.
اترك تعليق