رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فى خطبة الجمعة اليوم
كيف ربط الاسلام بين جمال المظهر والجوهر
" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" صور جمال المظهر والجوهر في بيوتِ اللهِ عزَّ وجلّ _عنوان خطبة الجمعة اليوم 12 يناير 2024 التى اعلنت عنها وزارة الاوقاف
وقد اكدت على وجوب التزام ائمة المساجد فى انحاء مصر على على موضوع الخطبة نصاً ومضموناً والا يزيد ادائها عن عشر دقائق
وكشفت الوزارة عن مكانة المساجد وزوارها و صور جمال المظهر والجوهر التى يجب ان يتحلى بها المسلم لتطبيق ما تُفيده الاية الكريمة "خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"_حيث افادت
_ كرّمَ اللهُ سبحانَهُ المساجدَ بأنْ أضافَهَا إلى نفسِهِ إضافةَ تشريفٍ وتعظيمٍ، وأخبرَ أنَّهَا أحبُّ الأماكنِ إليهِ حيث يقول تعالى "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا"
__أكرَمَ الله تعالى زوَّارَ المساجد فجعلَهُم زوّارَهُ سبحانَهُ،ويتبين ذلك من قوله ﷺ" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، إِلا كَانَ زَائِرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ زَائِرَهُ"
_اشتدتْ عنايةُ الإسلامِ بالحفاظِ على المساجدِ وإبرازِ جمالِهَا ورونقِهَا، فأمر بنظافتِهَا، وأخذِ الزينةِ عندً القدومِ إليهَا؛ رعايةً لمكانتِهَا وقدسيتِهَا فيقولُ الحقُّ سبحانَهُ "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ"، ويقولُ سبحانَهُ:"يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: "اللهُ أحقُّ مَن تُزيَّنَ لَه"
_حثتنَا الشريعةُ الغراءُ على دخولِ المساجدِ بأجملَ طيبٍ وأعطرَ ريحٍ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى
_المسلمَ الحقَّ يحرصُ على نظافةِ الباطنِ كمَا يحرصُ على طهارةِ الظاهرِ، ويكونُ ذلك بطهارةِ القلوبِ مِن الغلِّ والحقدِ والحسدِ والكراهيةِ، فحينَمَا سُئِلَ نبيُّنَا ﷺ أيُّ الناسِ أفضلُ قال: (كلُّ مخمومِ القلبِ صدوقِ اللسانِ، قالوا صدوقُ اللسانِ نعرفُه، فما مخمومُ القلبِ، قال: هو التقيُّ النقيُّ لا إثمَ فيه ولا بغيَ ولا غِلَّ ولا حسدَ
_كما يكونُ ذلكَ بحبِّ الخيرِ للناسِ جميعًا، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)، ويقولُ ﷺ
اترك تعليق