يواصل الخبراء دائما بالليمون كحصن مناعي هام جدا وفعال ضد جميع الفيروسات وغالبا التي تنتشر في الشتاء من أنفلوانزا ومتحورات لكورونا وغيرها من الفيروسات،
كما أنه يجعل الجسم أكثر حيوية وصحة وتمتعًا بالمناعة والوقاية من المرض، فالليمون من الحمضيات لذيذة الطعم والرائحة والمذاق وكثير الفائدة، وتزيد فائدتها في الشتاء بشكل كبير نظرًا لتكرر أدوار البرد والأنفلونزا، وكشف الخبراء أن الليمون الحمضي أحد أهم الثمرات التي تحتوي على كم هائل من الفيتامينات، وكذا غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة.
وأوضحت الدراسات تميز الليمون بأنه منخفض السعرات الحرارية بشدو وبالتالي فإنه لا يزيد الوزن في حين تعزيز مناعته للجسم، و بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، يساعد الليمون على مقاومة الشيخوخة وتلف الجسم والالتهابات وكل ما يسبب الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا وتكرارها، ويمكنك إعتماد الليمون كمشروب شتوي بإمتياز لا تتخلى عنه أبدًا، لأنه يعزز من دفاعات الجسم ضد الأمراض وتكرار العدوى في الطقس البارد، فضلاً عن أنه يكافح الالتهابات المتكررة والتي تصيب الجسم بشدة خلال فصل الشتاء.
ويساعد الليمون بشكل كبير على تعزيز العملية الهضمية لغناه بالألياف الصحية تلك الألياف التي تساعد على تجنب الإمساك ومشكلات الجهاز الهضمي، وبالتالي فهو يضمن تمثيل جيد للوجبات والطعام وكذلك استفادة قصوى من فوائدها، وبالتالي تعزيز أقوى للمناعة والوقاية من الاصابة بالمرض.
وأصبح من المعروف أيضًا أن الالتهابات الجلدية والخشونة والإكزيما وكل مشكلات جفاف البشرة وتشققها يزيد وبشدة في فصل الشتاء مع برودة الطقس، ولكن الليمون له رأي آخر فهو يحتوي على فيتامين سي الذي يعزز من إنتاج الكولاجين في البشرة وينشطه وبالتالي يزيد ترطيب الجلد ويحد من جفافه لذلك يقي من أمراض كثيرة منها التشققات والإكزيما وخشونة سطح الجلد؛ لذا ينصح التقرير بضرورة إدخال الليمون في النظام الغذائي اليومي في الشتاء من خلال تناوله كمشروب دافئ، مع الإهتمام بإضافته إلى الطعام والمشروبات الدافئه والكعك للاستفادة القصوى من فوائده الصحية.
اترك تعليق