يوم الاثنين المقبل تمر ذكري مرور 13 عاماً علي ثورة 25 يناير 2011 التي كانت تستهدف واقعاً أفضل للمصريين إلا أن قوي الشر تحالفت مع أعداء البلاد لنشر الفوضي والخراب وإعادتها للوراء سنوات طويلة بعد أن ضاع الأمن والاستقرار وهرب المستثمرون وأغلقت المصانع وتم نهب الاحتياطي النقدي الاجنبي الذي كان يزيد عن 45 مليار دولار وتوقف الانتاج وتراجعت الصادرات بصورة هائلة وتراكمت الديون وضاعت السياحه بعد أن توقف السياح عن المجيء إلي مصر.
ونحن نحتفل هذا العام بذكري هذه الثورة التي سرقتها جماعة الاخوان الإرهابية بالتحالف مع أعداء مصر في الداخل والخارج.. يجب أن نتذكر جرائم أهل الشر الذين أعادونا للوراء أكثر من 50 عاماً وأصبحنا شبه دولة بعد سقوط الدولة اقتصاديا ووصلت خسائر البلاد أكثر من 450 مليار دولار نتيجة الكوارث التي حدثت من انهيار تام للاقتصاد وتوقف الموارد الأساسية للبلاد وعلي رأسها السياحة والصادرات واعتمادنا فقط علي استيراد احتياجاتنا الاساسية من الخارج الأمر الذي أدي انهيار الاحتياطي النقدي وتراكم الديون ليحل الظلام في أرجاء البلاد.
"الجمهورية أون لاين" في هذه المناسبة التقت مع عدد من الخبراء والسياسيين لكشف الجرائم التي ارتكبها أخوان الشياطين بالتحالف مع أعداء مصر.
يقول د. إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية ان الاخوان لم يتركوا فرصة الا وأشعلوا النار في كل مقدرات الشعب المصري ولا ننسي ما حدث في يناير 2011 من مصانع توقفت ومستثمرون هربوا من نار الاخوان وسقوط الاحتياطي النقدي وارتفاع معدات التضخم والكساد وتدني أحوال المصريين فالكل يتذكر كيف مرت علينا هذة الايام الثقيلة في 2011.
ويضيف بدرالدين : لقد عاش هذا الوطن أوقاتاً صعبة ومؤلمه بسبب جماعة الشيطان وفكر الإسلام السياسي العاشق للسلطة والحكم فوق جثه الوطن وهو ما حطث من حرائق ومجازر بشعة عاشها المصريون ولن تسقط بالتقادم من قتل وحرق وترويع ومواقف التواصل الاجتماعي ومحركات البحث علي الإنترنت واليوتيوب تعج بكل ما يثبت الجرائم المروعة في حق الشعب والوطن ولولا قوة وترابط الشعب والجيش كان حدث ما لا يحمد عقباه من بحور دم وحرب أهلية بسبب سيناريوهات النار التي كان مخططا لها .. لذا يجب أن نتذكر ونحرص علي الحفاظ علي بلدنا والوقوف في خندق واحد مع القيادة السياسية والجيش وكل مؤسسات الدولة لحماية الوطن من محاولات الاخوان لانقضاض علي الدولة مرة أخري.. ويجب أن تكون الذاكرة حافظة لكل ويلات وجرائم الكيان الاثم في حق هذا الوطن.
طارق الخولي النائب البرلماني وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يقول: يسعي الاخوان لحروب الشائعات وهو السلاح المفضل لهم وهو ما نجح في 2011 عندما توقفت اغلب المصانع والشركات وانتشرت الفوضي في كل أرجاء الدولة َوتم سحب الاحتياطي النقدي في ظل انهيار الدولة اقتصاديا بعد تجريف الدولة تجاريا واستثماريا ليحقق الإخوان ما كانوا يحلمون به بفضل بث روح الفرقة والتدمير والتخريب وهي استخدام أسلحة حروب الجيل الرابع في تخريب الأمم والأوطان ولعل الجميع يتذكر معارك الوهم في ميدان التحرير لقتل المصريين بعضهم البعض وتقسم الشعب حسب أجندة الجماعة الأخوانية واشعال النار في المجمع العلمي وقتل الأبرياء واقتحام أقسام الشرطة والهجوم علي السجون التهريب المساجين الموالين للإخوان وسريان حالة الفوضي العارمة من اجل إسقاط الَدولة وَفتح جبهات اقتتال بين المصريين مع بعضهم البعض لتحويل الشارع المصري لساحة. للقتال وحرب شوارع ودماء ولولا العناية الإلهية وقوة الجيش والشعب سويا لكانت الدولة ذهبت إلي أبعد مما يتخيل احد من تدمير شامل لكل أركان الأمة المصرية. ويضيف والة الكذب والتخريب الأخوانية لاتزال تعمل علي محاولات هز ثقة الشعب بالدولة وقيادتها بالترويج للاكاذيب والافتراءات كلها لا اساس لها. لكن من خان الشعب وانقض علي ثورة شعبية وتحويلها لذريعة للانقضاض عليها وتحويلها لجسر للاستيلاء علي الحكم ولو علي جثث الشعب. لذا لابد أن نكون يد واحدة ولا تمر علينا اكاذيب اخوان الشر والانتقاد لاكاذيبهم فهم العدو الأول للشعب المصري وليس سواهم.
د. مصطفي الفقي المفكر السياسي يقول ان الاخوان يعيدون كل مرة بأفكار اجرامية لكي يحاولون ان يهزوا ثقة الشعب في السلطة الحاكمة والتي اعادت بناء ما خرب بفعل فاعل بعد 2011 وكان امر اشبه بالمعجزة ان تخرج الدولة من براثن سيناريو تفكيك مفاصل الدولة وتحولها الي دولة علي الطريقة الأخوانية وهو ما افسده الشعب مع الجيش في َملحمة وطنية عظيمة في 2013 وضاع المخطط الأخواني لذا يبحث في كل مرة عن فرصة للانقضاض علي مصر بالشائعات والاكاذيب من أجل غسيل اليد من دماء الشعب المصري التي سالت بفعل جرائمهم البشعة فلابد ألا ننسي ما جري في 2011 فقد خسرت هذا الوطن المليارات بسبب التدمير والتخريب إغلاق مئات بل الاف المصانع وخسارة الملايين من المواطنين مصدر رزقهم وبالتالي هروب المستثمرين وانهيار الاحتياطي النقدي وارتفاع التضخم وانهيار الاقتصاد الوطني َهو ما احتاج لمعجزة قام بها الجيش والشعب للنهوض بالوطن مرة أخري واعادة عجلة الإنتاج وهو ما كانت مغلولة وَمشلولة تماما ويجب أن لا تلتفت لكل اكاذيب الجماعة الاثمة الملوثة لدماء المصريين وتخريب وطنهم واسقاط الوية في الديون بسبب تدمير مصادر الإنتاج والتنمية بالدولة والتي تعود تدريجيا وبشكل جيد حسب كل مؤشرات مؤسسات مالية واقتصادية كبري في العالم
د. مصطفي أبوزيد الخبير الاقتصادي ورئيس مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية يقول لقد حدثت كوارث اقتصادية لك تحدث في مصر سوي بفعل الاخوان منذ 2011 مرورا بـ2012 و2013 لقد كانت 3 أعوام ظلامية بمهب الكلام خسرنا ما يزيد نصف مليار دولار سَواء بإغلاق المصانع ََوهروب المستثمرين وانهيار السياحة اهتزاز عبور السفن بقناة السويس وقلة العائد لسبب تفشي الفوضي وقتها الي جانب ارتفاع معدلات التضخم والديون وفوائدها َ وهو ما معاني منه وندفع فواتيره حتي الآن فكل الشرور حدثت لمصر منذ 2011 َهو كان كفيل الي سقوط مصر اقتصاديا لكن بوجود رؤية واستراتيجية للدولة المصرية أعاد الحياة اقتصاديا رويدا رويدا لذلك لابد أن لا تنسي ما حدث فهو سيمتويك شيطاني دمر الاقتصاد القومي ولايزال يعاني بسبب تداعيات ما وقع في يناير 2011.
د. عبدالمنعم السيد الخبير الاقتصادي ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية يقول لا تزال تدفع مصر فاتورة ما حدث في مطلع 2011 حتي الآن فرغم النهوض الاقتصادي والتنمية المتسدامة في كل نواحي الحياة التجارية والصناعية والاستثمارية الا ان خطايا الإخوان اقتصاديا كلفت مصر أموال باهظة. تتجاوز ان تتخيل الرقم. المحدد َوان كان يصل لمليارات طائلة بسبب شلل حركة. الاقتصاد والتجارة وإغلاق المصانع والشركات وَهَروب المستثمرين وَهبوط الاحتياطي النقدي وسقوط العملة المحلية َوارتفاع َمذهل في الديون وقفز التضخم مرحبا لأعلي معدلاته والقائمة كبيرة تفصل ان الاخوان فعلوا ما شئ التخريب مصر اقتصاديا وهو ما حدث للأسف وان كانت تعود تستعيد قواها الاقتصادية شيئا فشئ الا اننا لابد أن ننسي ان معظم او غالبية الدين الخارجي جاء بسبب تداعيات 2011.
اترك تعليق