قال د.طارق صفوت استاذ الامراض الصدرية بجامعة عين شمس ان الجيوب الأنفية هي بوابة متاعب الجهاز التنفسي خاصة مع تغير الموسم تظهر بعض أعراض المرض وتنتشر بشكل ملحوظ بين أطفال المدارس .

وتظهر هذه الأعراض كالتالي: عطس مستمر وحكة بالأنف. والشخير.والميل إلي التنفس عن طريق الفم.وهذه أعراض يجب أن تنتبه لها الأم. وقد تعتقد الأم أنها قد لا تصاب بنزلة برد فقط ولكن إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة. فقد تستغرق الأمور وقتًا أطول. لأن العدوي هنا هي حساسية الأنف التي تحتاج إلي علاج وتدخل مبكرًا لتجنب حدوث مضاعفات ومنها وباء الربو.

أوضح ان حساسية جيوب الأنفية هي مجموعة من الفراغات المملوءة بالهواء حول تجويف الأنف. وهناك أربعة جيوب مرتبطة بالعظام الموجودة فيها يقع في بين الجيوب الأنفية الفكية. الجيوب الأمامية. الجيوب الغربالية "بين العينين" والجيوب الوتدية "خلف العينين". الأعراض هي أعراض الجهاز التنفسي العلوي. العدوي تستمر أكثر من 10 أيام ضغط بالوجه وألم. الألم يعتمد علي مكان الجيوب الملتهبة. إفرازات الأنف صفراء أو خضراء. سيلان الأنف خلف الأنف. سعال مصحوب برائحة الفم الكريهة.

أشار إلي أن الكثير من الناس قد يعانون من حساسية الأنف والربو في نفس الوقت. فهم يتنفسون بأفواههم بدلاً من أنوفهم. لأن التنفس الفموي الناجم عن الحساسية الأنفية لسنوات عديدة قد يتسبب في تضييق الجزء العلوي من فم الطفل وضعف الأسنان ويتطور الفك العلوي مما يؤدي إلي تغيرات في شكل الوجه.وقد تؤثر حساسية الأنف علي مستويات معيشة الناس. لذلك يميل المريض إلي تجنب التفاعل مع الآخرين. كما أنه يعاني من مشاكل مع النعاس "الميل إلي النوم" والشعور متعب أو سريع الانفعال. وقد يواجه المريض مشاكل في المدرسة أو العمل. وتكون كفاءة العمل منخفضة

أضاف ان التهاب الأنف يلعب دور كبير في اعراض حساسية الصدر عند الكبار كما يلعب دورًا في التهابات الأذن. حيث يتراكم السائل خلف الغشاء الطبلي مما قد يسبب مشاكل أخري بالأذن وضغطًا في الأذن وقد يؤدي تشخيص الحساسية وعلاجها إلي التخلص من مشاكل أخري في الأذن كما إنه جزء مهم من الحفاظ علي صحة الاذن.. ويمكن أن يؤدي التهاب الأنف التحسسي أيضًا إلي تكوين كمية كبيرة من المخاط. مما يؤدي إلي سيلان الأنف أو سيلان الأنف الخلفي. مما قد يؤدي إلي السعال والتهاب الحلق وتغيرات الصوت وأضاف: ¢احتقان الأنف يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم مثل الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم".

أشار إلي أن الإرهاق والضعف من أكثر أعراض الحساسية شيوعاً. وخاصة التأثير العلاجي للمريض. والذي قد يؤثر علي مستوي معيشة الطفل وأدائه الأكاديمي. فضلاً عن الرفقة الأسرية. يشير تاريخ الحساسية ووجود أعراض حساسية أخري مثل الربو والتهاب الجلد الأكزيمي بقوة إلي تشخيص التهاب الأنف التحسسي.

حدد أعراض التهاب الجيوب الأنفية التي تتمثل في:

 صداع
-ارتفاع في درجة الحرارة.

- نزول دم من الأنف في حال التهابها بشدة.

- رؤية ضبابية.
- رائحة فم كريهة-
-ألم في فك الأسنان
- الشعور بالضجر والضيق.

مؤكدا ان أبرز الأعراض التي تدل علي إصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن التهاب الأنف. والاصابة بإفرازات سميكة من الأنف يختلف لونها وفقا لحالتك المرضية. وإفرازات أنفية خلفية. والاصابة بالتهاب الحلق وصعوبة التنفس وضعف حاستي الشم والتذوق و رائحة الفم الكريهة.

قال ان طرق علاج حساسية الأنف والجيوب الأنفية وضيق التنفس متعددة  من أجل تخفيف الألم والالتهاب وانسداد الجيوب الأنفية. علي سبيل المثال. وصف بعض الأدوية للأنف يمكن أن يساعد في الوقاية من الالتهاب وعلاجه.

وإذا لم يعمل البخاخ جيدًا. فقد يوصي طبيبك باستخدام محلول ملحي للمساعدة في ترطيب أنفك وتقليل التهاب الأوعية الدموية. أو استخدام رذاذ الأنف لتقليل الإفرازات وإزالة المهيجات والمواد المسببة للحساسية.

إذا كنت مصابًا بعدوي بكتيرية وأدوية أخري. فأنت بحاجة أحيانًا إلي وصف مضادات حيوية لعلاج أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس. ويتم وصف أنواع معينة من العلاج المناعي.

نصح د. صفوت  بضرورة العلاج للحد من اعراض حساسية الصدرية عند الكبار إذا كنت تعاني من حساسية الصدر فيجب الالتزام بنصائح الطبيب من حيث نظام غذائي معين والتمارين الرياضية. وإذا كنت تعاني من حساسية جيوب الأنفية فيجب الحفاظ علي نفسك من خلال الابتعاد عن الأتربة والروائح النفاذة لتجنب الألم. وإذا اشتد الألم فيجب الذهاب إلي الطبيب.

ذكر ان هناك عدة طرق لعلاج التهاب الجيوب الأنفية. وهي:

- الابتعاد كل البعد عن التدخين سواء السلبي أم الإيجابي.

- والابتعاد عن الأتربة.

وارتداء الكمامة الطبية في حال التهاب الجيوب الأنفية.

و تناول أدوية لحساسية الجيوب الأنفية.

وتناول مضادات حيوية للتخلص من البكتيريا المسببة في التهاب الجيوب الأنفية.و

استعمال محلول ملحي لغسل الأنف ونزول المخاط العالق بالجيوب الأنفية.

بشرط تناول تلك الأدوية والعلاجات تحت وصاية الطبيب المختص المتابع للحالة.