" ميسي فرانكفورت" : معرض هايم تكستايل يضم 2800 عارض من 60 دولة
سعيد أحمد : المشاركة فرصة كبيرة لزيادة الصادرات وتحقيق حلم ال 100 مليار دولار
يغادر اليوم الاثنين ممثلو 22 شركة مصرية من القطاعين العام والخاص الي مدينة فرانكفورت بالمانيا للمشاركة في معرض هايم تكستايل للمفروشات بمدينة فرانكفورت والذي يعقد خلال الفترة من 8 الي 12 يناير الجاري بمشاركة 2800 عارض وشركة عالمية من 60 دولة.
يضم الوفد ايضا عدد من خبراء الصناعة والاقتصاد بتنظيم من المجلس التصديري للمنسوجات برئاسة المهندس سعيد احمد رئيس مجموعة نايل لينين جروب بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة .
يمثل هايم تكستايل فرصة أكيدة امام الشركات الوطنية لتسويق منتجاتها في الاسواق العالمية حيث يستقبل المعرض أكثر من 500 الف زائر من خبراء صناعة وتجارة واقتصاد واستثمار الامر الذي يؤكد أن مثل هذه المعارض ضرورية للصناعة الوطنية فهى من أكبر التجمعات العالمية لصناعة المفروشات والغزل والمنسوجات يتبادل فيها الرواد خبراتهم وتجاربهم خلال تلك الفترة .
وتعتمد الشركات الوطنية علي المعرض في البيع الي جميع دول العالم حيث يتم خلالهما عقد العديد من الصفقات التصديرية التي تنفذها طوال العام الامر الذي يتطلب اهتمام الدولة بشكل كبير في تسهيل كافة الاجراءات امام الشركات الوطنية للاشتراك وتقديم الدعم اللازم دون تاخير أو تاجيل خاصة أن الشركات المصرية تمتلك جميع المعايير التي تجعل منها منافسا قويا علي الساحة العالمية حيث لديها امكانيات واعدة وتحتاج فقط الي المساندة وتقديم الدعم لهم ووضعهما على قدم المساوة مع نظرائهم فى دول العالم خاصة فى سرعة رد اعباء التصدير "المساندة التصديرية" وتوفير التمويل اللازم باسعار فائدة مناسبة،وتخفيف الرسوم والاعباء المالية عن كاهل الصناعة لخفض التكلفة وزيادة القدرة التنافسية لمنتجاتنا الوطنية.
طالب أعضاء المجلس التصدير للمنسوجات والمفروشات بتقديم الدعم الكامل للصناع وزيادة قدراتهم على مواجهة التحديات التي تواجة قطاع المفروشات والمنسوجات خاصة أن هذا القطاع يلعب دورا هاما في التصدير وتمعيق التصنيع المحلي قالوا إن القطاع يواجه عقبات كثيرة في التطوير والتمويل حيث يعاني من نقص في المعدات الحديثة وكذلك من الاعباء المالية الممثلة في رسوم الخامات .
قال الأعضاء أن مثل هذه المعارض من المعارض الهامة جدا لقطاع المفروشات والسجاد ولابد من تعظيم الاستفادة منها بزيادة عدد الشركات الوطنية المشاركة الي 100 شركة علي الاقل في السنوات القادمة حيث تمثل بوابة رئيسية لفتح الاسواق العالمية أمام المنتجات الوطنية والطريق الى تحقيق حلم ال١٠٠مليار دولار للصادرات المصرية.
طالب الأعضاء استضافة مصر لمعرض "هايم تكستايل" كنسخة افريقية حيث يمثل ذلك خطوة مهمة وضرورية لقطاع المفروشات والمنسوجات .
المهندس سعيد احمد رئيس المجلس التصدير للمنسوجات والمفروشات يري أن المعرض من المعارض الهامة جدا للصناعة الوطنية خاصة في قطاع المفروشات ،حيث تمثل ملتقي صناعي عالمي هام تسعي جميع الدول للمشاركة فيه.
قال إن المرحلة القادمة تتطلب فتح أفاق جديدة أمام منتجات القطاع في الاسواق العالمية مؤكدا علي ضرورة زيادة عدد الشركات الوطنية في المعارض الخارجية وتسهيل ودعم وسائل المشاركة لزيادة الصادرات وتحقيق حلم ال١٠٠مليار دولار للصادرات
طالب احمد بالتعجيل فى استضافة مصر معرض "هايم تكستايل " سنويا حيث يمثل هذا خطوة اساسية لمصر داخل منطقة الشرق الاوسط خاصة وان هناك بعض الدول في المنطقة تسعي لاقامة المعرض علي أرضها .
أضاف أننا في المرحلة القادمة ننظر الي زيادة التنافسية لقطاع المفروشات والمنسوجات بشكل عام خاصة واننا نواجه منافسة شرسة .
يري احمد أن قطاع المفروشات يمثل عصب صناعة المنسوجات حيث يختزل فيها تعميق التصنيع المحلي من خلال عمل قيمة مضافة للخامات والمنتجات الوطنية وتمثل المفروشات قيمة مضافة كبيرة جدا وبالتالي مطلوب الاهتمام بهذا القطاع وتقديم كافة الخدمات بأعلي جودة وأقل سعر.
أضاف أن القطاع يواجة منافسة شرسة من دول الشرق الاقصي خاصة الهند والصين وباكستان هذا بجانب دولة تركيا التي تقدم مزايا وحوافز عديدة بهدف زيادة تنافسيتها .
وطالب أحمد ببحث التحديات التي تواجه القطاع مؤكدا أن زيادة صادرتنا من المفروشات يحتاج الي استثمارات وتمويل وتدريب وجلب خطوط انتاج حديثة قال ان الامر يحتاج الي خطة تسويقية جيدة تعتمد علي دراسة السوق والاسواق المنافسة .
وحول تفاصيل المعرض كشفت مؤسسة ميسي فرانكفورت المنظمة للمعرض انه يضم 2800 عارض من 60 دولة ، وأن موضوع حلقة النقاش لهذا العام في المؤتمر الصحفي الافتتاحي المقرر له يوم 9 يناير ،هو استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم منتجات المنسوجات - وهو موضوع مثير للغاية!
وسوف يتم عرض أهم ما يميز المعرض التجاري والتطورات الحالية في صناعة النسيج. علاوة علي مناقشة ماذا يعني الذكاء الاصطناعي للشركات العاملة في صناعة النسيج؟ ما هي الفرص والحدود؟
وكشفت أن الذكاء الاصطناعي سيعمل في تصميم المنتجات وعلى تمكين تصميم العمليات الإبداعية المتسارعة في المستقبل القريب ، كما يتم إنشاء تصميمات المنسوجات بوتيرة أسرع من عمليات الرسم التقليدية بالكمبيوتر والتي تستغرق وقتًا طويلاً ، اضافة الي التوليد التلقائي لمختلف التصاميم / تقليل الحاجة إلى العينات المادية بجانب تحديد المنسوجات التي تستوفي معايير معينة – على سبيل المثال بالنسبة لأعمال العقود.
وأضافت أن الكلمة الافتتاحية سيلقيها ديتليف براون، المدير العام، ميسي فرانكفورت فيما سيلقي الكلمة الرئيسية: داني ريتشمان، مستشار الذكاء الاصطناعي / مطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي فابريك جيني بمشاركة عدد كبير من الخبراء .
اترك تعليق