رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
"الإسكندرية"
السهرة صباحي بالفنادق والكافيهات علي البحر.. وهدايا للرواد
السفن تطلق الصافرات من البحر.. والأهالي يطلقون الشماريخ من شرفات الشقق
طقوس خاصة تشهدها الاسكندرية في احتفالات رأس السنة كل عام وتختلف من طبقة لاخري الان هذا العام القت أحداث غزة بظلالها علي احتفالات هذا العام.. الاسكندرانية بطبعهم يعشقون الشراء في اللحظات الاخيرة لتتكدس محال اللب والسوداني والخردوات بعشاق السهر المنزلي.
يقول الخبير السياحي نادر مرقص رئيس لجنة السياحة السابق بالمجلس المحلي للمحافظة ان أحداث غزة وتأثر المصريين بها اثرت علي احتفالات رأس السنة هذا العام حيث لم يتقدم لطلب الموافقة علي اقامة حفلات رأس السنة سوي تسع فنادق فقط ما بين أربعة وخمس نجوم بينما اكثر من 41 فندقاً اعتذروا عن اقامة الحفلات وبعضهم اصدر بيانات يعتذر فيها لرواده عن اقامة حفلة رأس السنة تضامنا مع شعب غزة.
واضاف أن أبناء الاسكندرية من الشباب يفضلون الاحتفال بالكافتريات وأبناء المناطق الشعبية بالمقاهي وبالتالي أغلب الاحتفالات تنتهي قبل الساعة الثانية عشر وتقوم الكافتريات بمحاولة جذب الشباب بأبتكار اساليب جذب ما بين الكاريوكي والاستعانه بالدي جي او العود وتوزيع الهدايا علي روادها.
اما الخبير السياحي نبيل رحمي يقول اقبال كبير تشهده محال الحلوي علي شراء التورتات وحجزها مبكرا للاحتفال برأس السنة بالرغم من ارتفاع اسعارها فأصغر حجم للتورتات تبلغ 350 جنيها وترتفع لتصل الي الف جنيه للتورتات المصنوعة من المكسرات ونتيجة لنوه رأس السنة الجديدة فأن الاحتفالات المنزلية هي الفائزة.
واضاف اعتادت ايضا السفن المتوقفة بالميناء علي اطلاق صفارات الاحتفال برأس السنة الجديدة مع دقات الثانية عشر وهو طقس ساحلي شهير بينما يطلق ابناء الثغر الصواريخ والشماريخ من شرفات منازلهم اما ابناء المناطق الشعبية فيلقون بالزجاجات الفارغة لوداع سنة واستقبال سنة جديدة.. موضحا ان نسبة الاقبال ضعيفة هذا العام علي شراء اشجار رأس السنة لارتفاع اسعارها حتي الزينة المطروحة هذا العام هي المتبقية من العام الماضي لارتفاع اسعار الدولار وهو مأاثرعلي نسبة استيراد الجديد منها واوضح ان الاسر بالاسكندرية تفضل التنزهه علي الكورنيش حتي مع انخفاض درجة الحرارة وينتهي الاحتفال مع منتصف الليل.
اترك تعليق