هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الاتحاد العربى للتنمية المستدامة يبحث الإستغلال للثروات التعدينية

انطلق المؤتمر الثالث عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ، تحت عنوان "الثروة المعدنية فى الوطن العربى آفاق اقتصادية وتحديات بيئية " وذلك برعاية جامعة الدول العربية


 أكد الدكتور اشرف عبد العزيز رئيس المؤتمر وأمين عام الاتحاد العربى للتنمية المستدامة أن من أهم التحديات أمام الاستغلال الأمثل لثورتنا التعدينية هى  محدودية المعلومات والخوف من الآثار البيئية  ومطالبات بضرورة البحث فى إزالة المعوقات أمامها بما يضمن استخدامها الرشيد و تسليط الضوء على الثروة المعدنية لضمان الاستخدام الأمثل للثروات المعدنية وسبل الشراكة بين دول الوطن العربى والمجتمع المدني وتحقيق الكفاءة الاقتصادية المناسبة لقوة الدول العربية الكبيرة والمتنوعة فى مجال الثروات التعدينية .

فيما أوضح المستشار نادر كمال جعفر رئيس الاتحاد العربى للتنمية والبيئة أن  تعزيز التنمية المستدامة في مجال التعدين فى الدول العربية يتطلب الاستفادة من خلال خبراء الدول العربية فى  استغلال تلك الثروات التعدينية  وفتح الأبواب أمام الشركات الأجنبية للاستثمار وتحويلها إلى فرص حقيقية تنهض باقتصاديات الوطن العربى وخصوصا السيليكا والفوسفات والرمال البيضاء المنتشرة فى سواحل مصر وفى كل دول البحر الاحمر وشمال أفريقيا .

وأشار إلى أن اكثر من ٩٠% من بلادنا العربية صحراء لذا علينا الاستغلال الأمثل للرمال الكربونية والطفله الكربونية والزنك بالقصير والصحراء الشرقية وعلينا الاستفادة القصوى من مواردنا من خلال إنشاء عدد من المعاهد والكليات لتخريج شباب  متخصصين فى هذا المجال وانشاء مجتمعات عمرانية جديدة  ويكفى أننا ننتج   ١٨ مليون طن و 2حديد فى الوطن العربى كما نحتاج إلى صناعات تكميلية للاستفادة من تلك الثروات  .

فى ذات السياق أشار المهندس أسامة كمال الرئيس الشرفي للمؤتمر ووزير البترول السابق إلى ضرورة  تطوير مجال التعدين فى الدول العربية وإذا كان البترول مهم فإن الاستدلال على الأماكن التى توجد بها ثروات المعدنية وتهتم بها الدول العربية أيضا ضرورة وويكفى أن الوطن العربى يساهم  بإنتاج  ٥٥ مليون طن من الفوسفات   والذى يمثل نصف النسبة العالمية من الإنتاج .

وجدير بالذكر مشاركة مجلس إدارة جمعية كتاب البيئة ، فى المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، و الذى بعقد بمقر جامعة الدول العربية.

و فى هذا الصدد ، قال الكاتب الصحفي الدكتور محمود بكر رئيس الجمعية، إن التوعية بأهمية الثروات المعدنية يأتي جنبا إلى الى جنب بضرورة تجنب الأثار البيئية للثروات المعدنية، حيث أن لها تأثيرات مباشرة تنجم عن عمليات التعدين مثل إزالة الغابات والأراضي الزراعية وتدمير المناطق الحيوية، بالإضافة الى التأثيرات الغير مباشرة التي قد تؤثر على البيئة المحيطة بالمناجم وتشمل الانبعاثات الكيميائية والإشعاع وتلوث المياه وإزالة التربة والأتربة الرخوة والجوفية.

و أضاف ' أن التعدين يؤدى إلى تدهور النباتات والحيوانات وتغيير خصائص الأراضي القريبة من المنجم مما يؤدي إلى نقص الموارد وقلة الأنواع الحيوية. حيث تتسرب المواد الكيميائية المستخدمة في التعدين والمعالجة عادةً إلى البيئة، مما يسبب تلوثًا كيميائيًا للتربة والماء والهواء. 

و أوضح ، انه يتم ترك رواسب النفايات التي قد تحتوي على مواد ضارة أو سامة في البيئة.

و أشار د. محمود بكر ، إلى أن العمليات الصناعية المتعلقة بالتعدين تستهلك الكثير من الطاقة، مما يؤدي إلى زيادة انبعاثات غازات الدفيئة وتغير المناخ،مؤكداضرورة تطوير أساليب التعدين الصديقة للبيئة لتقليل تأثيرها على البيئة، لتشمل استخدام تقنيات كالتقنية المعدنية الحيوية وتعزيز عمليات إعادة التصنيع والتحويل الصناعي للمواد المستخرجة.                                                                                                  





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق