نشر مجمع البحوث الاسلامية عبر موقع التواصل الاجتماعى ميتا قول النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ، وَالضَّرَّاءِ».
وفى هذا الحديث قال بعض العلماء ان الحمادون هم من يحمدون الله تعالى فى السراء والضراء
وكذلك قالوا ان الحمادون فيما ذكر الطبرانى ذُكر فى شأنهم انهم اول من يدخلون الجنة دون ذكر انهم يُحاسبون او يُعذبون
وقال محمد العُريفى فى شأن حمد الله تعالى ان كثرته يُرفع بها قدر الانسان ان الحمد لله تعالى تملأ الميزان
لك الحمد يا الله على ما فات وعلى ما هو آت
وفى طيات هذا اكد الدُعاة والسالكين الى الله تعالى انه يجب على الانسان ان يحمد الله تعالى على ما فات رحب اذا ما اقبل عام جديد وان يستقبله بصدر رحب
وفى هذا السياق على الانسان ان ينتبه مع استقباله لعام 2204الى ان الزوجة والولد والطعام والشراب والعمل وراحة البال من النعم التى قد يعتادها الانسان وتحتاج الى شكر وحمد الى الله تعالى
ومن الاحاديث الوارد فى الحمد عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عن النبى صل الله عليه وسلم "مَن أكَلَ طعامًا، ثم قال: الحمدُ للهِ الذي أطعَمَني هذا الطعامَ، ورَزَقَنيه من غيرِ حولِ منِّي ولا قوةٍ، غُفِر له ما تقدَّمَ من ذنبِه"
وكذلك من صيغ شكر الله تعالى وحمده
_الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ* يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
_الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
_اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ
اترك تعليق