يحل اليوم الأثنين ، ذكرى ميلاد الشاعر الكبير صلاح جاهين الذي عبّر عن أحلام وهموم المصريين البسطاء، حيث ولد يوم 25 ديسمبر عام 1930 ورحل في الحادي والعشرين من أبريل لعام 1986.
ترك صلاح جاهين العديد من المؤلفات في مجالات المسرح، والأوبريت وأدب الرحلات: "الليلة الكبيرة" 1960، "صياغة مصرية لمسرحيتي إنسان ستشوان الطيب" 1967، "دائرة الطباشير القوقازية" 1969 لبرخت، "قاهر الأباليس"، "زهرة من موسكو" - وهي من أدب الرحلات، إضافة إلى العديد من المقالات والمنوعات والأغاني.
وصلاح جاهين هو شاعر ورسام كاريكاتير وصحفي وفنان، من مواليد 1930، التحق بـ كلية الفنون الجميلة ثم تركها والتحق بكلية الحقوق.
حصل على وسام الفنون والعلوم من الطبقة الأولى عام 1965، شارك عضوا في لجنة تحكيم مهرجان أثينا الدولي للأغنية عام 1970.
كتب جاهين أغانى شهيرة كثيرة مثل، بان عليا حبه لنجاة الصغيرة في فيلم "غريبة" عام 1957 وأنا هنا يا ابن الحلال لصباح في فيلم "العتبة الخضرا" عام 1959.وفي منتصف الخمسينيات بدأت شهرته كرسام كاريكاتير في مجلة روزاليوسف، ثم في مجلة صباح الخير التي شارك في تأسيسها ، ثم في جريدة الأهرام حيث ظل باباً ثابتاً تميز بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء.
وأشهر أعماله الأدبية "الرباعيات" التي تحمل فلسفته وخلاصة تأملاته في الحياة ، و قام بتلحينها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار.
ألف ما يزيد على 161 قصيدة، منها قصيدة "على اسم مصر" وأيضا قصيدة "تراب دخان" التى ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967م، وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر، كما عمل صلاح جاهين رساما للكاريكاتير فى جريدة الأهرام، حيث كان كاريكاتير صلاح جاهين يُتابع بقوة.
فنيا، أنتج جاهين العديد من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل ( أميرة حبي أنا ) و(عودة الابن الضال)، كما ألف سيناريوهات أفلام (خلي بالك من زوزو) - والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً في السبعينيات - و(شفيقة ومتولي) ، بالإضافة إلى مسلسل (هو وهي).
اترك تعليق