الدعاء مثله مثل سائر العبادات له شروط واركان ومن شروطه الا يستبطئ العبد اجابته فيكون كالذى زرع زرعاً فوالاه بالرعاية فلما استبطأ نبته نقضه ونفض يده عنه فلا سقاه ولا استرعاه
ونتوجه اليه سبحانه فى صياح يومنا هذا نرتجى منه تعالى الرشد والرشاد وندعوه بما ورد فى كتابه فنسأله ونردد _"رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا الكهف 10
"وَمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءٍ، فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا "_اللهم كن لى ولياً مرشدا_فالله تعالى يقول " مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا"
و يجب على كل مسلم ان يتعلم فقه تلك العبادة التى حث عليها سبحانه كما حث عليها رسوله صل الله عليه وسلم ومن فقه الدعاء _الالحاح _حسن الظن بالله تعالى _والثفة التامة بأجابته سبحانه _وعدم العجلة والتعجل بالاجابة _وعدم اليأس من رحمته تعالى بأن يقول دعوت فلم يستجب لى _و اخيراً تحرى المأثورات من اقوال النبى صل الله عليه وسلم فى الدعاء
اترك تعليق