هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تونس تحتفي بالشعر العربي

انطلاق النسخة الثامنة من مهرجان القيروان

العويس: بيت شعر القيروان يُسهم برفد الساحة الثقافية بنتاج رفيع
مشاركون: الشارقة عاصمة الثقافة العربية

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت مدينة قرطاج في العاصمة التونسية تونس، انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان القيروان للشعر العربي، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في تونس، بمشاركة شعراء ومثقفين ونقاد تونسيين وعرب من ليبيا والجزائر.


أقيم حفل الافتتاح في بيت الحكمة في قرطاج التاريخية، بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، وسعادة إيمان السلامي سفيرة دولة الإمارات لدى تونس، والاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والدكتور خالد كشير، مدير عام المكتبة الوطنية ممثلاً  لوزيرة الثقافة التونسية معالي الدكتورة حياة القرمازي ، وكوكبة من الأدباء والأكاديميين والمهتمين بالشعر، بتغطية إعلامية محلية وعربية.

أدار فقرات الافتتاح الشاعر التونسي عبد المجيد فرحات، ورحّب في البداية بالحضور، وأشار إلى أن  بيوت الشعر أصبحت متنفساً للمبدعين، وشرفة تطل على عالم الجمال، موضحاً أن الوصال الثقافي بين القيروان والشارقة يتجدد في هذا الموعد السنوي ليقدّم فضاء ثقافيا جديدا.

وألقى عبد الله العويس كلمة قال فيها: "يجمعنا الشعر مجددا في البلاد التونسية العزيزة، لنترنم بالمعاني مع ألحان الأوزان والقوافي، في مشهد يزداد ألقا عاما بعد عام من خلال مهرجان بيت الشعر القيرواني الذي تنقّل بين المدن التونسية محتفيا بالشعر والشعراء أصحاب المواهب الشابة المقبلة على الشعر والإبداع معتزا بالقامات الشعرية التونسية التي أسهمت في رفد الساحة الأدبية العربية بنتاجها الرفيع".

وأعرب العويس عن شكره لوزارة الثقافة الثقافة التونسية والمؤسسات الثقافية التي  تعاونها المستمر لإنجاح كافة الفعاليات، قائلاً: "إنها لمناسبة عزيزة نتقدم فيها بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارة الثقافة التونسية، وإلى جميع المؤسسات الثقافية والأكاديمية، التي تتعاون مع بيت الشعر حتى يضطلع بأداء رسالته النبيله، التي تؤكد العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التونسية، تحت القيادة الرشيدة في البلدين".

من جانبها، قالت جميلة الماجري مديرة بيت الشعر في القيروان إن البيت يواصل نشاطه طيلة ثماني سنوات دون انقطاع، وما فتئ اشعاعه الإبداعي يتسع ليطال مختلف أنحاء البلاد التونسية بمشاركة شعراء ونقاد وجامعيين.

وأشارت الماجري إلى أن بيت الشعر حظي بدعم كبير منذ تأسيسه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤكدة أن بيوت الشعر أصبحت مشروعاً ثقافياً عربياً رائداً، بفضل متابعة دائرة الثقافة مواكبتها للعمل الثقافي داخل هذه البيوت.


"إصدارات"
صاحب المهرجان معرض إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة وبيت الشعر في القيروان، ومن بينها: مجلة الشارقة الثقافية، ومجلة الرافد، ومجلة القوافي، ومجلة المسرح، وعدد من مؤلفات لمثقفين تونسيين، فيما اقتنى الحضور المجلات حيث اطلعوا على عناوين ثقافية تنوّعت بين المحلي الإماراتي، والعربي، والعالمي.

"توثيق"
تابع الحضور شريطاً مصوراً يوثّق أهم محطات بيت الشعر في القيروان خلال السنة الحالية، وأظهرت المشاهد الحصاد السنوي للعام 2023 للبيت من خلال تنقل الفعاليات بين الأمسيات والندوات والجلسات الحوارية والفقرات الفنية، ليستكشف الجمهور العمل اليومي الذي لا يتوقف على مدار العام داخل وخارج البيت.

"بيت الحكمة"

يعود تأسيس بيت الحكمة أو المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون إلى العام 1983، وأصبح منذ العام 1996 مؤسسة عمومية غير إدارية ومقرّه قرطاج. يهتم هذا المجمع أساسا بعلوم اللغة العربية وتطويرها، ومن الجدير ذكره أن البناء جرى تشييده في أواخر القرن التاسع عشر، وعُرِفَ آنذاك باسم "قصر زروق".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق