افاد العلماء انه يجوز إفراد يوم الجمعة بقضاء ما فات من رمضان وكذلك يصحُّ صيام النذر والتطوُّع، ولا يجب صيام يوم قبلها ولا بعدها.
وفى هذا اكدت الافتاء ان صوم يوم الجمعة منفردًا مكروهٌ عند جمهور الفقهاء من الحنفية -في معتمد المذهب- والشافعية والحنابلة، إلا لمن يتخذ ذلك عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم الجمعة صوم نافلة كيوم عاشوراء، وغير ذلك من صوم النافلة.
وفى حكم صوم مَن أفطر ناسيًا في صيام القضاء
اوضحت ان مَن أفطر ناسيًا في صوم فَرضٍ أو نَفْلٍ فليتم صومه، ولا قضاء عليه ولا كفارة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، فإن قَدَرَ على قضاء هذا اليوم فهو أَكْمَل وأَوْلَى خروجًا مِن الخلاف.
اترك تعليق